الفاعل في اللغة اليمنية القديمة دراسة مقارنة
الكلمات المفتاحية:
اللغة اليمنية، اللغة العربية، الفاعل، دراسة مقارنةالملخص
مثّل اللسان العربي في فترةٍ قبيل نزول القرآن أوج العطاء الفكري عند العرب فكان منبعاً لافتخار كل الناطقين به ؛ بسبب هذه المكانة المتميزة التي احتلها اللسان العربي اختار عزّ وجل لغته لخاتم رسالاته , فبعثها آية بين يدي نبيه ( محمد صلى الله عليه واله وسلم ) يسلب بها لباب عقولهم وضمن عزّ وجل لهذا القرآن الخلود بقوله تعالى: ( إنا نحنُ نزلنا الِذكرَ وإنا لهُ لحافظون). وبهذه المكانة المتميزة للغة العربية على مر عصورها كان لي دافعاً ان أقدم هذه اللغة واغوص في لغتها القديمة فاخترت اللغة اليمنية القديمة أنموذجاً لهذه اللغة المعطاة ولسعتها وكثرة ابوابها اختصرت دراستي على دراسة باب من تلك الابواب وهو ( الفاعل في اللغة اليمنية القديمة دراسة مقارنة ) ولا بد من التنويه ان هذه الدراسة لم تكن لغوية بحد ذاتها بل امتزجت الدراسة التاريخية القديمة اي ما دونه علماء التنقيب والآثار في المراجع والمصادر التاريخية القديمة من معلومات بعد التحليل والتغيير لتلك اللغة اليمنية القديمة من النقوش اليمنية القديمة فكانت الدراسة معتمدة على مراجع ومصادر علماء اللغة والتاريخ القديم .فانطلقت الدراسة من اعتماد المقارنة بين الفاعل في اللغة اليمنية العربية القديمة والفاعل في اللغة العربية الفصحى , والوقوف على مسائل الاختلاف والتوافق بين الفاعلين ومدى التباعد والتقارب بينهما فعلى هذا اعتمدت الباحثة في دراستها الى تقسيم البحث الى مسائل كون البحث لا يحتمل إلا هذا التقسيم الذي سار عليه اصحاب الدراسات السابقة .ومن تلك المسائل :1- الفاعل لغة واصطلاحا2- مسألة أنواع الفاعل .3- مسألة تقديم الفاعل على الفعل .4- مسألة مجيء الفاعل في حالة التذكير والتأنيث والافراد والمثنى والجمع والنكرة والمعرفة .التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles