تطوّر الطبّ بين الدّواء والأخلاق من خلال كتب الطبيب أبي بكر محمّد بن زكريا الرّازي(ت313ه/926م
الكلمات المفتاحية:
الطبّ؛ ابن زكريا الرازي؛ الروحاني؛ أخلاق؛ السّامانيّةالملخص
شهد الطبّ في القرنين )3-4ه/9-10م) تطوّرًا، سواء على مستوى طرُق العلاج أو على مستوى تشخيص المرَض، ووصْفِ الدّواء الذي تجاوز صفة المرَكّب إلى الطبّ النفسي، فكانت مؤلّفات الطبيب أبي زكريا الرازي(ت313ه/926م) شاهدةً على ذاك التطوّر، وفي نفس الوقت نجد خلالها التزامات بأخلاقيّات مهنة الطبّ، خاصّة بما كتبه في كتاب"أخلاق الطبيب"، وكتاب"الطبّ الروحاني"، وكتاب"سرّ صناعة الطبّ"، و"المنصوري"، وكتاب"الحاوي"، وغيرها، ويرجع الفضل في ذلك إلى عبقريّة الطبيب الرازي، وكذلك إلى خلفاء الدولة العباسيّة، وسلاطين الدّولة السّامانيّة الذين شجّعوا العلماء وأكرموهم، فكان له حظًّا من تكريمهم له، ولذلك أبدع في احترافيّته لمهنته، بوصفه طبيبًا رئيسًا، ومدى وفائه لما سنّه أبقراط، وجالينوس من مواثيق، بما ذكره الطبيب الرازي من نصائح للطبيب خاصّةً، تساعده في تفقُّده لمرضاه وعلاجهم. أستعرض دراستي هذه في جملة عناصرٍ فرعيّة هي: الطبيب أبو بكر الرازي (حياته، ثقافته، عصره، نهايته)، ثمّ التعريف بأهمّ مؤلّفاته، لأستعرض بعده أهمّ أسماء ومقالات ورسائل الطبيب الرازي من عنصر، كُتب الطبيب الرازي، وأعرّج بعده إلى التعريف بكتب الطبيب الرازي من خلال البُعد الإنساني، ثمّ أستعرض بعض ما يتعلّق بالدواء عنده، وأفرد العنصر الأخير لأخلاق الطبيب في تعامله مع مختلف الطبقات الاجتماعيّة، وكلّ تلك العناصر اعتمدتُ فيها على ما وجدتُه ضمن مؤلّفات الطبيب الرازي، وأُنْهي الدراسة بجملة استنتاجات.التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles