الثورة الروسية 1905-1907
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، تاريخ اوربيالملخص
لم تكن الثورة الروسية (1905-1907) نتاج فرد أو فئة واحدة والا كانت تصادماً مع الأغلبية, وقيمة الثورة الحقيقية بمدى شعبيتها وبمدى ما تعبر عن الجماهير الواسعة وما تعبئه من قوى لاعادة صنع المستقبل وفرض ارادتها. وقد قدم الفكر الماركسي نظرية كاملة لهذه الثورة, الا ان هذه النظرية تؤدي دورها داخل نطاق الفلسفة الماركسية التي تعد الثورة امراً حتمياً للانتقال من نظام اجتماعي إلى نظام اجتماعي آخر وتطبيق ديكتاتورية البروليتاريا (الطبقة العاملة) التي تنقل المجتمع من النظام الرأسمالي إلى المجتمع الاشتراكي وفلسفة الفكر الماركسي تتبلور " إن فكرة ماركس حول الثورة الدائمة تعني ...السير بالثورة على مراحل تسقط الطبقات الحاكمة الواحدة تلو الأخرى إلى أن تضع الطبقة العاملة يدها على السلطة السياسية وعلى هذا الأساس فإن ماركس لم يضع أمام الثورة التي تقودها الطبقات الكادحة مهمة إقامة ديكتاتورية البروليتاريا مباشرة بل شدّد على ضرورة البدء بالمهام الديمقراطية وتوسيعها أقصى ما يمكن لكي يصل في النهاية إلى تركيز ديكتاتورية البروليتاريا ... وأعاد لينين الإعتبار لفكرة ماركس عشية الثورة الروسية الأولى عام 1905 في مؤلفه خطتا الإشتراكيةـــ الديمقراطية الذي شرح فيه الترابط بين مرحلتي الثورة الديمقراطية البرجوازية والإشتراكية «كحلقتي سلسلة واحدة وكلوحة عامة لمدى الثورةالروسية».التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles