علامات الظهور وأحداث العالم دراسة مقارنة بين النصوص الإسلاميّة والمسيحية

المؤلفون

  • جواد اسحاقیان درچه
  • علاء رحيم يحيى البهادلي

الكلمات المفتاحية:

علامات الظهور، أحداث العالم، النصوص الإسلاميّة والمسيحية

الملخص

إنّ الإيمان باليوم الآخر يعدُّ ركناً أساسياً في الدين ودعامةً من دعائمه التي لا يقوم الدين إلا بها، وعقيدةً من عقائد الإسلام الأساسية، والإيمان بما في اليوم الآخر وعلاماته من الإيمان بالغيب الذي لا يدركه العقل، ولا سبيل لمعرفته إلا بنصوص الوحي، ولمكانة اليوم الآخر في الدين فإننا نجد أن الله تعالى ربطه بكثيرٍ من الأعمال حيث أن الجزاء على العمل يكون في هذا اليوم العظيم، ومن ذلك قول الله تعالى: ﴿ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾([i])، وقد اقترن اليوم الآخر عند الإسلام والمسيحية بعلامات تقترن بظهور المخلص وقد تكون مرتبطة ببعضها البعض ومتشابهة لحدّ ما، وهذا ما سنحاول تبيانه في بحثنا وفق مطالبه للحديث عن علامات الظهور وأحداث العالم عند الإسلام والمسيحية ومن بعدها إجراء مقارنة بسيطة بينهما، سائلين المولى التوفيق فيما اخترنا.

يتفق التصور الإسلامي والنصراني في أن وقت وقوع الساعة لا يعلمها إلا الله تعالى، لكن لها إرهاصات ومقدمات، وقد وردت نصوص في القرآن موافقة لنصوص الإنجيل في ذلك.جاءت علامات الظهور في نصوص الأناجيل المحرفة موافقة في المعنى العام لعلامات الظهور التي وردت في سنة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم -، مع الاختلاف بين الإجمال عند النصارى والتفصيل عند المسلمين.اتفق التصور النصراني والإسلامي في ظهور المسيح الدجال، وأن له صفات وأعمال.نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان لقتل الدجال مما يتفق عليه الإسلام والنصرانية.

 

([i]) سورة الطلاق، الآية 2.

التنزيلات

منشور

2025-01-07