العلاقات الثقافية بين العراق وهنغاريا الجانب العلمي والآثار أنموذجاً 1968 – 1973
الكلمات المفتاحية:
المجلس الأعلى للتخطيط التربوي – موجارتوك كالاري - المستشرق الهنغاري الايوش كروديناك - المتحف العراقي المتجول.الملخص
يعد قطاع الثقافة واحداً من أهم القطاعات التي سعت الحكومة العراقية إلى ضرورة النهوض به لخلق الثورة العلمية وإرساء أسس متينة لبناء مجتمعٍ مزدهر ومتطور , وعلى هذا ألاساس فقد أخذت الحكومة العراقية آنذاك دورها الفعال في آطار تركيز الجهود الحثيثة في تعزيز وتطوير التعاون الثقافي مع الحكومة الهنغارية التي رحبت بذلك التعاون البناء بغية تقديم كل إشكال الدعم , ولكي تسهم هنغاريا فعلاً في تطوير القطاع الثقافي للعراق وهو ما جعل الحكومة العراقية تسارع إلى عقد العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع الحكومة الهنغارية والخاصة بتركيز التعاون الثقافي والتي من خلال تلك الاتفاقيات والبروتوكولات تستطيع تطوير التعاون الثقافي , ولاسيما النهوض بواقع التربية والتعليم , والتنقيب والآثار, فضلاً عن التعاون الفني وبقية الفنون الثقافية الأخرى لما لهذه الجوانب من دوراً مهم في تعزيز الثقافة العامة , ومن هنا فقد عملت الحكومة العراقية على تهيئة الفرص المتكافئة للعاملين في المجال الثقافي للاستفادة من البرامج التي كانت قد قدمتها الحكومة الهنغارية سواءٍ كان ذلك في مجال التربية والتعليم أو في مجال التنقيب والآثار أو الجوانب الفنية الأخرى ومن هنا وبموجب تلك الاتفاقيات والبروتوكولات فقد برزت الحاجة إلى ايفاد العديد من الكوادر العاملة في مجال العلمي والفني والآثار ببعثات إلى هنغاريا لغرض التدريب والإطلاع على آخر البرامج التعليمية والدراسات الميدانية والتدريبات الفنية الخاصة بتطوير هذا الجانب المهم ضمن قطاع الثقافة .