الدَّلَالَةُ الزَّمَنِيَّةُ فِي دُعَاءِ الصَّبَاحِ

المؤلفون

  • أنور رحيم جبر

الكلمات المفتاحية:

أشرق ضياء الشمس بنوره .

الملخص

        وقد وردَ في دُعاءِ الصَباح العديد من الأفعال ذات الدلالات الزمنية المختلفة فمنها ؛ ما جاء بصيغةِ فالفعل الماضي ؛ ومنها ما جاء بصيغة الفعل المضارع ، فهي تَدلُ عَلَى الزمنِ الماضي المستمر الحدث للحاضر بحسب نوع مقولة الدعاء ؛  ومنها ما يدل على الزمن الحالي وهو زمنُ تَكلم المتكلم  ، وقد يرد منها افعال ، تَدلُ عَلَى زمنِ الحَاضر المتصل بالمستقبل ، بحسب اسلوب وصياغة الدعاء.

وجاء بصيغة الدعاء دلالة زمن فعل الامر المستمر للحاضر بمقولة (فأصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ أجْرَمْتُهُ) ، وقد جاء في الأثر (اصفحْ عَنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَهُ بقِتَالهم) ؛ فمقوله (فأصفح) بمعنى اعرض اللَّهم عن ذنوبي وخطائي برحمتك التي وسَعَتْ كُلُّ شيء.

  وقد ورد في دعاء الصباح مقولات جُمِعَ فيها بين زمن الفعل الماضي وزمن الفعل المضارع ، وهي من الأشياء التي قل نظيرها؛ نحو ما جاء  في دعاء الصباح بمقولة (وعَلِمَ بما كَانَ قَبل أن يَكونَ) فقد جُمِعَ بين دلالة الزمن الماضي للفعل (كان) ودلالة الزمن المضارع (يكون)، وهو من الإعِجازِ البلاغي الذي قد لا نَجدهُ في غيرهِ من الأدعية والمصادر . 

التنزيلات

منشور

2025-01-08