الأساليب اللغوية ودورها في الخطاب دراسة في خطاب نزار قباني في ضوء نظرية المضمر
الكلمات المفتاحية:
المضمر، الخطاب، يوميات امرأة، نزار قباني، الأساليب اللغويةالملخص
سعى البحث إلى معرفة مدى قدرة الخطاب على المواءمة بين أساليب لغويّة، وتعبيرها بمستوى واحد من الأدائية، وتأثير ذلك على القوة الإنجازية، ودرجة كفايات المتكلمين في الخطاب إشكاليّة هذا البحث، متسائلا عن الأساليب اللغوية الفاعلة في خطاب نزار قباني متخذا من ديوانه "يوميات امرأة لا مبالية" نموذجا، باحثا عبر منهج تداولي متمثل في نظرية المُضْمَر عن قدرة المتكلم المحافظة على قضايا الخطاب في الأساليب اللغوية المختلفة بقوة تأثيرية متساوية، وتأثير الفنون التعبيرية في المخاطب، والوقوف على مظاهر استعمال الفنون والتجديد بها في الخطاب المدروس، والذي اتضح بأنه متلائم بين دفتي الاستهلال والمخرج، مؤكدًا قدرة الذات المتكلمة وكفاياتها اللغوية والموسوعية والتداولية والمنطقيّة، ولقد استُثْمِر العامل النفسي والقوة الإنجازية لأفعال الكلام في اللغة المستعملة لاختلاف تأثر الناس بحواسهم من مخاطَب إلى آخر، وتوازي الإخراج الكتابي في عصريته واستثماره للفضاء الطباعي مع رغبة الذات في التجديد والتعايش والتحرر من النمطية القديمة، أما أساليب الخطاب فأثّرت في مستوى متساو من الأدائية والمحسنات والتأثير في تعبيرها عن قضايا المجتمع .