مفهوم الاستبصار الجشطالتي ودوره في عملية الابداع الفني التشكيلي (المدرسة التنقيطية انموذجا)
الكلمات المفتاحية:
الاستبصار الجشطالت , الفن التشكيليالملخص
تتبلور موضوعة البحث الحالي على تحفيز المدرك العقلي المتمثل بالابداع الفني عن طريق المعرفة الإستبصارية مما يدفع الفرد الى ميدان المعرفة الشاملة على نحو عام والوعي الفني بشكل خاص . تثير في النفس استجابة شعورية نلتمس مشكلتها من خلال التساؤل عن ماهو الاستبصار الجشطالتي ودوره في عملية الابداع التشكيلي ؟ في حين اخذ البحث اهميته من خلال استثارة الادراك البصري الواعي من جهة وتوظيفه في تحقيق الاستثارة من جهة اخرى .
ثم تمحور هدف البحث بالتعرف على الاستبصار الجشطالتي ودوره في عملية الابداع الفني في المدرسة التنقيطية كذلك تضمن البحث الحالي تحديد المصطلحات التي اشتملت على التعريف الاجرائي والمباحث التي احتواها الفصل الثاني المتضمنة الاطار النظري وهي المبحث الأول مفهوم الجشتات وقوانينها 1-جشتالت 2-البنية او التركيب 3- التوازن 4-إعادة التنظيم الادراكي المبحث الثاني الاستبصار والانواعة , قوانينه , تطبيقاته
اما المبحث الثالث فقد تضمن العملية الابداعية .
وتناول الفصل الثالث اجراءات البحث وهي منهج البحث الذي اتبع المنهج الوصفي التحليلي , مجتمع البحث اعتمد على اطار مجتمعي مايقارب عن 50 لوحة , عينة البحث تضمنت عينة البحث على ثلاث نماذج تم اختيارها بقصدية لتحقيق هدف البحث في حين كانت اداة البحث متضمنة لمؤشرات الاطار النظري ومن ثم تحليل نماذج العينة التي تمخض عنه نتائج البحث في الفصل الرابع ونذكر منها
ظهرت سمة ردم الفجوات التفصيلية للعمل الفني الى سمة الانغلاق والتكامل في المدرك الاستبصاري في جميع نماذج العينة الثلاث وكان ظهورها بشكل متفاوت فيها .
الاختزال والتبسيط ظهر بدرجة عالية في جانب معين من العينة واقل منه في جانب اخر منها
كان التوجه الشمولي للحركة باتجاه واحد او ما يعرف بالنسق الحركي نحو نقطة معينة في اللوحة ظهر في نماذج العينة الثلاث
ثم الاستنتاجات , التوصيات والمقترحات