مفهوم التجديد في شعر مصطفى جمال الدين

المؤلفون

  • عمر فيصل غازي

الكلمات المفتاحية:

التجديد،الشعر النجفي، جمال الدين ،البحور الشعرية

الملخص

      يتناول هذا البحث مفهوم التجديد عند الدكتور السيد مصطفى جمال الدين، وقد بدأ هذا البحث بإعطاء لمحة عن حياة الشاعر جمال الدين، ومن ثم اهتم هذا البحث ببيان مفهوم الشعر عنده، فالشعر عملية خلق وبناء تقوم على تجربة الشاعر الخاصة التي تنصهر فيها تجارب الجماعة، وهو مزيج من الفكر واللغة والموسيقى، وهو الذي يحدد هوية قائله مع كونه باعثاً على التجديد والثورة على المألوف، ليكون الحديث عن مفهوم الشعر عنده مدخلاً إلى الحديث عن مفهومه حول التجديد في الشعر إن كان على مستوى شكل القصيدة، فبيّنا التزامه بالشعر العمودي مع عدم رفضه للشعر الحر أو شعر التفعيلة إلا أنه لا يقبل بكونه بديلاً عن الشعر القديم، أو على المستوى الموسيقي فقد كانت له آراء تجديدية غرضها التيسير والتسهيل على المتعلم، ومن حيث المضمون فإن التجديد عنده هو التجديد في الفكرة والموضوع وليس مقتصراً على البناء الفني للقصيدة .

      ويمكن اعتبار جمال الدين أحد عمالقة الشعر النجفي الحديث وينتمي إلى مدرسة التجديد في الشعر إلى جانب شعراء عرب آخرين مثل محمد مهدي الجواهري، وعمر أبو ريشة، وبدوي الجبل، وعبد الله البردوني، وأحمد. الوائلي . وعرفت مدرسة التجديد بالإصلاح والتجديد الواسع للشعر القديم من خلال الاستقاء من مصدره الذي أفرغ روح العصر في القصيدة.

       توصّل البحث إلى أنّ جمال الدين جمع بين الأصالة والجدة والأفكار المبتكرة، خدم الفكر والأدب والعلم، واستخدم الكثير من شعره للمساهمة في خير العراق وشعب العراق. ولم يستخدم شعره لتحقيق مكاسب، ولم يمدح أي حاكم عراقي أو عربي على الإطلاق.حيث توصل البحث الى نتائج نذكر منها :

      إن التجديد عند مصطفى جمال الدين في الشعر يكون على مستوى الموضوع الجديد الذي يخرج على التقاليد المالوفة والمتوارثة , وكذلك التجديد في الجانب الشكلي من حيث البحور الشعرية مع المحافظة على الإصالة , وكذلك التجديد عند السيد جمال الدين ينطلق من الالتزام بالموضوع .

التنزيلات

منشور

2024-07-01