إشكالية العلم والدين في النظرية الاجتماعية (دراسة تحليلية لآراء باريتو- فيبر- دوركهايم)

المؤلفون

  • غني ناصر حسين

الكلمات المفتاحية:

الإشكالية، العلم، الدين

الملخص

يعّبر هذا البحث عن نظرة تحليلية لمرحلة تعدّ حاسمة في تاريخ المجتمعات الأوروبية ألا وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر التي ظهرت فيها بداية التحولات وما رافقها من مشكلات التي رافقتها التي وضعت المجتمع على حافة الانهيار. أمّا وضع علم الاجتماع فكان يمتد في اتجاهين:الأوّل: (جزئي) Micro، يعتمد البحث الاجتماعي في سبيل إيجاد حلول لتلك المشكلات التي يراها بعض العلماء محصلة لإشكالية العلم والدين، بعد أنْ تعرض الدين إلى هزّات عنيفة أمام الاختراعات العلمية.الثاني: (موسع) Macro، يهتم بالبناء النظري لعلم الاجتماع بعيداً عن هذه المخاضات التغيرية التي يمر لها المجتمع. وقد حاول الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي "رايموند آرون" (1905- 1983) أنْ يجمع بين هذين الاتجاهين مستهدفاً الوقوف على قدرة علماء الاجتماع في توظيف معطيات هذا العلم لتخليص المجتمع الأوروبي من حالة التناقض وفقدان الاستقرار والتماسك الاجتماعي، وتأكيداً على ذلك اختار ثلاثة من رواد علم الاجتماع، وجد في آرائهم همزة الوصل بين الجيل البحثي والجيل التنظيري، إضافة إلى أنهم عايشوا أحداث نلك الفترة وأدركوا أنّ جذر المشكلات إنما تعود إلى الموقف السلبي لرجال الدين من الإنجازات العلمية المتحققة؛ لذا كان هدفهم هو تحقيق الاستقرار المفقود عبر إيجاد الحلول لتلك الإشكالية، وهـؤلاء العلمـاء هـم "فلفريـدو باريتـو" F.Pareto (1923-1848) و"مـاكس فيبر" M.Weber (1920-1864) و"أميل دوركهايم" (1917-1858) Durkheim  

التنزيلات

منشور

2024-04-30