الجهود المعجمية للشيخ فخر الدين الطريحي (1085هـ) في كتابه غريب القرآن

المؤلفون

  • مصطفى رزوقي مصطفى المديرية العامة لتربية الانبار

الكلمات المفتاحية:

فخر الدين الطريحي، غريب القرآن، المعجمية

الملخص

يعد كتاب (تفسير غريب القرآن) للشيخ الطريحي(ت1085ه) واحداً من أهم كتب التفسير التي اهتمت بالجانب اللغوي في تفسير القرآن الكريم، ومن بين الجوانب اللغوية التي اهتم بها المفسر هي الدلالة المعجمية لسياق ورود اللفظ وبيان دلالتها سواء على مستوى الترادف أو الفروق اللغوية أو الأضداد، وقد كان للطريحي جهود جيدة في هذا المجال لذلك انصب اهتمام الدراسة بهذا الجانب فضلا عن الإشارة إلى سيرة المفسر ومنهجيته في التأليف. ولابد من التأكيد على أن القرآن الكريم هو الكتاب المقدس المعجز في ظاهره وباطنه، إذ إنه كثيرا ما يشير إلى الاستعمال المجازي للألفاظ، فضلا عن الاستعمال الحقيقي لها. وقد وجدت أن الكشف عن جوانب الدلالة المعجمية موضوع جدير بالدراسة، واخترت لذلك واحداً من أهم التفاسير في العربية هو: تفسير غريب القرآن الكريم للفقيه المحدث المفسر اللغوي "الشيخ فخر الدين الطريحي المتوفى سنة 1085". وقد اقتضت منهجية البحث أن أقسم الدراسة على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. ذكرت في المقدمة تصورًا عامًا عن الدراسة وسبب اختيارها، وفي المبحث الأول تناولت ظاهرة الترادف، وفي المبحث الثاني عالجنا ظاهرة الفروق اللغوية وفي المبحث الأخير تناولت موضوع الأضداد، وقد جاءت الخاتمة ملخصة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومنها: اعتمد الطريحي على الاستشهاد بالحديث النبوي والشعر وكلام العرب في تأليفه لتفسير غريب القرآن، وبخصوص موقف الطريحي من الترادف، فهو من القائلين بهذه الظاهرة اللغوية، غير أن البحث الحالي قد أثبت أن هنالك فروقًا دقيقة بين الألفاظ التي وردت، وعلى الرغم من إقرار الطريحي بمسألة الترادف في القرآن الكريم، إلا أنه لم يغفل عن مسألة الفروق اللغوية بين المصطلحات القرآنية وقدم نماذج كثيرة على ذلك في تفسيره.  

التنزيلات

منشور

2023-08-20