لَفظَة ( بضع ) ودلالاتها في اللغة العربية "دِرَاسَةٌ دِلالِيَةٌ نحوية"
الكلمات المفتاحية:
لفظة ـــ بضع ـــ دراسة ــ دلالية نحويةالملخص
تعـد الدراسة الدلالـية من أهـم الدراسات اللغـوية ولهذا السـبب كنت أرغـب بدراسـة سيـاقية دلالـية وقد اخـترت مـوضوع هـذا البحث بعنوان ( لفظة بضع في اللغة العربية دراسة دلالية نحوية ) وتبين لنا من دراسـة هذا الموضـوع أن لفظة " بضع " في اللغة العربية والسياق القرآني جاءت بمعان وبـمدلولات متعددة ،منها : القطع ، العدد المبهم من ثلاثة إلى تسعة وإن اختلف فيه اللغويون، والتبيين ، والسأم ،والشق ، وبمعنى اتَّجَرَ، وشَرِبَ وتعامل لفظة (بضع) بوصفها دالة على العدد ، معاملة الأعداد ( من الثلاثة إلى التسعة ) بأحكامها في العدد تأنيثا وتذكيرا ، وتأتي منفردة ، أو مستعملة مع العقود( معطوفة) ، ومركبة مع العشرة . عليه ، فقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن ينقـسم إلى مطلبين ، كان المطلب الأول متضمنا الحديث عن دلالات لفظة ( بضع ) في المعجمات العربية ، أما المطلب الثاني فكان في الكلام مقتصرا على أحكام العدد في لفظة بضع كون إحدى دلالاتها على العدد من ثلاثة إلى تسعة . وليس الأمـر مـقتصراً عـلى اختيـار ـنوع اللـفظة بدقـة في محلـها بـل في تكـرار اختيـار اللفظـة في أكثـر من موضـع ؛لتـدل في كل مـرة على معنـى ليـس في مـثيلاتـها . وقد حاولـت بيـان دلالـة ورود هذا اللفـظ في كـل موضـع وعلاقـته بالسيـاق والمعنـى ؛ وصولاً إلى بيـان دقة السياق في تكرار اللفظ نفسه بدلالات مختـلفة وذلك إيراد أقوال أئمـة اللغة ثم أورد التوجـيه الذي أراه ــ والله تعـالى أعلم بمراده .التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles