هجرة ونزوح المكيين من والي مكة إلى قبل البعثة النبوية

الملخص

تعرض المكيين الى اضطهاد نفسي ومعنوي أدى الى نزوحهم من مكه كما ان الاضطهاد الديني في مكة وصل الى ذروته من كفار قريش ظناً بأن من اتبع الرسول يدعو لدين جديد، وشجعت الظروف السائدة على سوء معاملة المحتاجين والفقراء حيث تم استغلالهم اسوء استغلال من قبل الاثرياء لزيادة ممتلكاتهم وتعززيها، فضلا عن ندرة السلع وتركزها في ايدي عدد قليل من التجار الذين انشغلوا في جمع ثرواتهم من غش وحقد  ومؤامرات، وكان خروجهم من مكة دفاع عن النفس.

     وهدفت الدراسة الحالية الى التحقيق في الأسباب التي دفعت الأفراد والجماعات من مكة إلى اختيار الهجرة، بما في ذلك الاضطهاد الديني، والعوامل الاقتصادية، والضغوط المجتمعية، والحاجة إلى ملاذ آمن، وتحليل كيفية تأثير الهجرة على نشر رسالة النبي وإنشاء مجتمع مسلم جديد في المدينة المنورة. استكشاف دور المهاجرين في نشر الإسلام وتأثير ذلك على نمو الدين وتطوره، وتسليط الضوء على هجرة ونزوح المكيين، وتقديم نظرة ثاقبة للأبعاد التاريخية والاجتماعية والدينية لهذه الفترة.

     واعتمدت على المنهج التاريخي لتوصيف ظاهرة هجرة المكيين من والى مكة ومتابعة المشكلة ، للاجابه على مشكلة الدراسة الاساسية التي تعكس فهم أسباب هذه الهجرات، وتجارب المهاجرين، وأثرها على المجتمع المكي، وانعكاساتها على انتشار الإسلام.

     واستنتجت من خلالها ان هجرة المكيين من مكة قبل الإسلام رؤى قيمة حول السياق التاريخي الذي ظهر فيه الإسلام والتحديات التي واجهها المسلمون الأوائل. إنه يسلط الضوء على صمود وتصميم والتزام المكيين الذين اعتنقوا الإسلام ولعبوا دورًا حاسمًا في نشره.