دراسة حول الانجيل وحدود نطاق الولاية في الحكومة الدينية

الملخص

لقد اكدت الانجيل على الحكومة الدينية لسائر الانبياء والرسل عليهم السلام لهذا اردنا في بحثنا الذي يهدف الى اهمية مسألة الولاية الدينية في الانجيل وحدود نطاقها في الحكومة الدينية لنبي الله عيسى عليه السلام وحول مسألة العصمة وهل موجودة في الانجيل و ما هي الاحكام والآثار المترتبة في هذا الكتاب المقدس حول نطاق الحكومة الدينية فكانت من خلال الكلام حول عصمة و ولاية عيسى عليه السلام و التعرف بتسميته عليه السلام،وعصمته عليه السلام و عدم عصمة الانبياء جميعا عليهم السلام،و الكلام حول مبدئية ولايته عليه السلام في سن الثلاثين عاماً كتعميده وولايته عليه السلام و كيفية تعميده فالكتاب المقدس يذكر كان تعميده في نهر الاردن وهو رمز لولادة الانسان مرة ثانية و تعني التوبة وخروجه من الذنوب و يشير الى تقرب الانسان من الله حيث يعطي طهارة لبدن الانسان من الخطايا و توجد ضرورة لولايته التي هي مستندة على التعميد و هو اعترافه بطيئة الامة وليس اعترافه بخطيئته هو لنفسه و كذلك تكلمنا حول اعتقادهم بألوهية المسيح عليه السلام وفي الواقع أننا عند قرأتنا ودراستنا الكتاب المقدس الإنجيل بتدبر و إمعان نجد أن عقائد المسيحيون هي حصيلة سوء فهمهم وما القي فيه من خرافات وتحريف ونحن سوف نورد من تلكم الخرافات والتحريفات حول الاعتقاد بألوهيته فان البحث حول الألوهية للمسيح عليه السلام بحث مهم واعتقادي جدا حيث يشير الى اهم اعتقادات المسيحيين حيث يشير الى الاشراك بالله تعالى وهو من احد القضايا الرئيسية الهامة في العهد الجديد وما يسمى بالانجيل وكذلك في التاريخ المسيحي ألا وهي مسألة ألوهيته و كيفية توصلوا وعرف هؤلاء و أتباعهم إلى هذا الاعتقاد بألوهيته.