الدور السياسي للملكة اماني ريناس في مملكة مروي ودورها في التصدي للأطماع الرومانية نحو مملكة مروي إبان الفترة(40-10ق.م)

المؤلفون

  • ظفر نعمة عيلان دكتوراه في التاريخ القديم وزارة التربية/ مديرية تربية واسط

الكلمات المفتاحية:

اماني ريناس, مروي, الرومان , كنداكة , اهرامات , معاهدة

الملخص

تطرق البحث الى الدور السياسي للملكة في مملكة مروي ودورها في التصدي للأطماع الرومانية نحو مملكة مروي إبان الفترة(40-10ق.م) ويتألف البحث من ست محاور المحور الأول بعنوان (الحياة الشخصية للملكة أماني ريناس في مملكة مروي ألقابها, اشاراتها, أدوارها)كانت هي واحدة من الملكات العظيمات في تاريخ مملكة مروي وكانت زوجة الملك ترتيقاس التي خلفته على عرش مملكة مروي بعد وفاته وهي الملكة المحاربة التي حكمت مملكة مروي(40-10ق.م), أما أهم ألقابها هي لقب " كنداكة " تعني الأم ولقب "كور " أي الملكة, اما شاراتها الملكية في مملكة مروي هي التيجان, والصولجان , والأفعى الواحدة على الجبين, اما دورها في مملكة مروي فقد تمثل ببناء المعابد , وتثبيت الحق والعدل, والقضاء على عناصر الشر من أعداء الآلهة والبشر,المحور الثاني بعنوان(وصول أماني ريناس إلى سلطة العرش وحكم مملكة مروي)تطورت الملكية النسوية في السودان القديم بالتدريج الى ان تحققت للنساء في الحقبة المروية ميزة الجلوس على العرش والحكم أما منفردات أو مشاركات لأزواجهن كما هو الحال في "أماني ريناس" ؛ إذ ظهر هذا النوع من الحكم في القرن الأول قبل الميلاد وتمثلت بالمشاركة بين الملك وزوجته الأولى؛ وربما ابنهما الأكبر, ويشير هذا النوع من المشاركة في الحكم نظراً لأن الزوجة التي تعيش بعد موت زوجها تصبح تلقائياً الكنداكة الحاكمة,المحور الثالث بعنوان( تهديد الرومان للأراضي في مملكة مروي وتعديهم عليها )كان توجه الرومان نحو الجنوب بلاد النوبة لعدة اسباب منها لثروات بلاد النوبة, وحتى لا يزعجوا الحكم الروماني في مصر من خلال تهديد الحدود الجنوبية لمصر, وعدم التعرض لتجارة البحر الأحمر, فضلاً عن سيطرة مروي على اهم الطرق التجارية التي تربط بين مروي وحوض البحر المتوسط؛ لذلك اراد الرومان السيطرة على مملكة مروي واخضاعها لسيطرتهم, المحور الرابع بعنوان(الدور القيادي للملكة أماني ريناس في قيادة الجيش المروي ومواجهتها ضد الرومان) وقد لعبت دوراً مهماً في تأمين مملكة مروي لعدة قرون بعد ذلك وكفاحها ضد القوات الرومانية ميزتها كواحدة من الشخصيات التاريخية القليلة التي قاومت الحكم الروماني واستطاعت التصدي له ودحر تقدمه حتى وصفت بالمرأة العوراء المسترجلة التي فقدت عينها في احدى هذه الغارات على الروم؛ كما صورت هذه الملكة بالموقف المنتصر ويسجد امامها عشرة من المقيدين؛إذ أن هذا الوصف يتزامن من حيث الاسترجال والقوة البدنية تماماً مع مناظر ملكات مروي العظيمات والتي تمثلت بالملكة " أماني ريناس ",المحور الخامس بعنوان( معاهدة السلام بين ملكة مروي أماني ريناس والرومان) عقدت هذه المعاهدة بعد أن رأت الملكة أماني ريناس عدم تكافىء بين الطرفين وقد رحب الامبراطور اغسطس بهذه المعاهدة وانسحبت القوات الرومانية من مروي الى الحدود القديمة واصبحت" المحرقة " هي نقطة ثابتة للحدود بين الأمبراطورية والمملكة المروية, فضلاً عن اعفاء المرويين من الجزية, المحور السادس بعنوان( موت أماني ريناس بعد ثلاثون سنة في حكم مملكة مروي) وقد توفيت في (10ق.م) وقد اختلف الباحثين حول مكان مدفنها ؛ وربما دفنت في البجراوية نظراً للأنتقال المدافن في مروي الى البجراوية  

التنزيلات

منشور

2023-08-20