جماليات التكوين للموضوعات الاجتماعية في فخاريات العصر البابلي القديم

الملخص

يُعنى هذا البحث بدراسة (جماليات التكوين للموضوعات الاجتماعية في فخاريات العصر البابلي القديم)،والذي يقع في اربعة فصول،تضمن الفصل الأول عرضاً لمشكلة البحث والتي تم تلخيصها في إمكانية الإجابة عن الأسئلة الآتية:(ماهي اشتغالات الموضوعات الاجتماعية في فخاريات العصر البابلي القديم؟وماهي القيمة الجمالية المتحققة من خلال تكوينها الفني الجمالي؟)اما اهميته فتتمثل في معرفة شروط تكوين العمل الفني بصياغات جمالية وبيان اسلوبها الفني,ويفيد المهتمين بتاريخ الفن والاثار في مجال استثمار الموضوعات الاجتماعية للاعمال الفخارية في العصر البابلي القديم بحدود البحث,اما هدف الدراسة فتمثل في(التعرف على تمثلات الموضوعات الاجتماعية في فخاريات العصر البابلي القديم وجماليات تكوينها)وتحدد البحث بدراسة الأعمال الفحارية المنجزة في العصر البابلي القديم وضمن المدة الزمنية بحدود البحث,والتي تمتد من عام(1880- 1595)ق.م.

اما الفصل الثاني فقد جاء ممثلاً بالإطار النظري،متضمناً مبحثين عني الأول منه بدراسة(البيئة واثرها في الفن والمجتمع العراقي القديم)اما الثاني فقد اتخذ(ملامح الفكر في العراق القديم)،واختتم الإطار النظري بمجموعة من المؤشرات.

اما الفصل الثالث،فقد تناول إجراءات البحث والذي تضمن تحديد مجتمع البحث واختيار عينة البحث البالغة(5)إنموذجاً،ثم أداة البحث,أما المنهج المتبع هو المنهج الوصفي التحليلي.

في حين اشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث واستنتاجاته، فضلاً عن التوصيات،ومن جملة النتائج التي توصل اليها الباحث هي:

• عبر فنان العصر البابلي القديم عن مضامينه الفكرية باساليب الواقعية والترميز,ليقدم تكوينات فنية ذات معنى عميق اكثر مما هي امثلة ومشاهد وهذا ما اتضح في جميع نماذج العينة.

اما اهم الاستنتاجات التي توصل لها الباحث هي:

• ان الفنان العراقي القديم يتمتع بخيال خصب وقادر على ضبط العناصر التكوينية للعمل الفني وابداعه في تشغيل آلية تلك العناصر بما يخدم الموضوع الجتماعي والديني والسياسي وغيرها من المواضيع.