تراكم قيم الحداثة في وسائل الاعلام

المؤلفون

  • بدر ناصر حسين مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية / جامعة بابل

الكلمات المفتاحية:

الاعلام التضليلي، الحداثة. وسائل الاتصال الاجتماعي

الملخص

يمثل الاعلام احد اهم الوظائف الاجتماعية ,كشكل من اشكال التنظيم الاجتماعي لأى دولة وهو قادر أي الاعلام على خلق التفاعل مع مختلف المؤسسات والتنظيمات الاخرى في المجتمع .ان القدر الذى يمكن تمسى فيه وسائل الاعلام النافذة الوحيدة لكل ما ينشر او يبث او يسمع يسمح بها الاعلام ستكون تلك الوسائل هي المعبر الوحيد لمواجهة سيل الرسائل المضادة .ان الصور الاعلامية المقدمة عبر وسائل الاعلام تسهم في تشكيل اتجاهات الافراد وترسم صورا ذهنية لديهم لملامح الواقع المعاش .وتبرز اهمية الاحتياج الى تنظيم الاعلام باعتباره مرتبطا بطبيعة النظام العام في كافة تغيراته ,وبالتالي اهمية الضبط والسيطرة على مخرجاته .بين نمطين من الاعلام (نمط اعلام موضوعي – نمط اعلام تضليلي ),حيث يتعرض الجمهور الى موجات متصارعة من الآراء والافكار ومع تطور التكنولوجيا يكون امام عمل وسائل الاعلام تحديات تكنولوجية وثقافية معقدة . ان اثار وسائل الاتصال تتحول الى قوى غريبة وبشكل غير مباشر تؤثر في المجتمع , وتمتد الى صناعة مخاوف فكرية تتعلق بالسيطرة الخفية او صناعة القلق لدى المجتمعات ولهذا القلق مبرراته وتاريخه الواضح فالظاهرة الإعلامية هي بمثابة معلومة تخفي معلومات أخرى خلفها فهي تجلي لنموذج معرفي يخضع لحكم مادي اقتصادي استهلاكي وتخفي خلفها رؤية وتحيزات تنبئ عن رؤية مادية تختفي فيها القيم بحجة لاعقلانيتها ,ولذلك يواجه اعلام الذي يملك أدوات مواجهة كشف الحقائق سيلا من التعتيم والحرب والتأويل والعقوبات ان هذا يمتد البحث الى ربط تجليات الحداثة بوسائل الاعلام ,وكيف ان وسائل الاعلام المعاصرة تستجيب لخطاب الحداثة وتصنع القيم الخاصة بها ,يتكون البحث من مبحث منهجي ومبحثين الأول منها يتعلق بوظائف الإعلام المعاصر والمبحث الثاني تداخل الحداثة مع وسائل الاعلام .  

التنزيلات

منشور

2023-08-20