الاعتراض مهيمنة اسلوبية في شعر جميل بثينة
الكلمات المفتاحية:
جميل بثينة – الاعتراض – الاسلوبية – الشعر - مهيمنةالملخص
إن البحث في خصائص النص الأدبي يحيلنا بشكل أو بآخر إلى مفهوم الدراسة الاسلوبية التي تكمن في عنصر الاختيار المتعامد على عنصر التوزيع، محكومَين بالبواعث الكامنة في النفس والتي كونت اللغة في اللاشعور، فالعلوم منحا إلهية، ومواهب اختصاصية، في نتاج مستمر، والذي بين أيدينا تراث لغوي وأدبي يؤكد أن هذه المهمة لم تقتصر على القدماء، بل واصل المتأخرون من بعدهم النشاط في تشيّد هذا البناء وإدامته.وهنا تكمن أهمية هذه الدراسة التي تسلط الضوء على مضمار الاعتراض عند جميل بثينة ومنهجه وأثره في شعره من الناحية اللغوية.فالاعتراض ما هو إلا مرحلة من مراحل التقعيد والاختلاف، وهو نتيجة طبيعية للتطور العقلي عند علماء العربية، فلا يتجه إليه إلا من امتلك ناصية اللغة، واستقرت في ذهنه قواعدها، لذا اقتضت مادة الدراسة أن تقسم على مبحثين:المبحث الأول: تناول جانبًا نظريا حول مفهوم الاعتراض، أو بمعنى أدق الجمل الاعتراضية، وبيان مواضعها ودلالاتها في سياق الكلام.المبحث الثاني: تناول الجانب التطبيقي في شعر جميل بثينة الذي مثّل الاعتراض في شعره مهيمنة اسلوبية ذات أثر واضح، وظّفها لإضفاء دلالات وصور شعرية كان لها وقعا في النفس يلامس المشاعر الانسانية.وقد ختم البحث بأهم النتائج التي توصل لها الباحث مع قائمة بالمصادر المعتمدة في هذه الدراسة.التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles