باب الذال من كتاب مُثَنى المُنْشِي لمحمد بن بدر الدين المنشي (ت1001هـ) دراسة وتحقيق

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد: فقد اشتملت اللغة العربية على ظواهر لغوية متنوعة، ومن تلك الظواهر: ظاهرة المثنى (المثنيات)، ولا أقصد به المثنى النحوي، ولا المثنى التغليبي، بل المراد به: ما فيه وجهان في النطق، وقد أفرد محمد بن بدر الدين المنشي (ت 1001ه) هذه الظاهرة اللغوية بمعجم خاص سماه: مثنى المنشي، وقد اقتصر فيه على جمع المثنيات المختلفة المعنى، وقد عقدتُ هذا البحث لتحقيق باب الذال ودراسته من هذا المعجم، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم بعده هذه المقدمة على قسمين : قسم للدراسة، وقسم للتحقيق، تتلوها خاتمة. وقد اشتمل قسم الدراسة على ثلاثة مباحث، وتضمن المبحث الأول التعريف بالمثنى وبمعجمه، وتطرق المبحث الثاني إلى دراسة باب الذال من المعجم، وتناول المبحث الثالث وصف النسخ الخطية ومنهج التحقيق. وأما القسم الثاني فتضمن النص المحقق (باب الذال)، وختمت البحث بخاتمة ذكرتُ فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج وذيّلتُ البحث بالمصادر والمراجع التي أفدتُ منها. يتطرق هذا البحث إلى باب الذال من كتاب مثنى المنشي، لمحمد بن بدر الدين المنشي(ت 1001ه) بالدراسة والتحقيق ويُعدّ الكتاب معجماً خاصاً أفرده المنشي لجمع ظاهرة المثنى (المثنيات) اللغوية، وقد اقتصر فيه على جمع المثنيات المختلفة المعنى. فقد اشتملت اللغة العربية على ظواهر لغوية متنوعة، ومن تلك الظواهر: ظاهرة المثنى (المثنيات)، ولا أقصد به المثنى النحوي، ولا المثنى التغليبي، بل المراد به: ما فيه وجهان في النطق، وقد أفرد محمد بن بدر الدين المنشي (ت 1001ه) هذه الظاهرة اللغوية بمعجم خاص سماه: مثنى المنشي، وقد اقتصر فيه على جمع المثنيات المختلفة المعنى، وقد عقدتُ هذا البحث لتحقيق باب الذال ودراسته من هذا المعجم، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم بعد المقدمة على قسمين : قسم للدراسة، وقسم للتحقيق، تتلوها خاتمة.