مدينة فاس في كتابات المؤرخين( 192 هـ)
الكلمات المفتاحية:
فاس ، دولة الادارسة ، ادريس الثاني ، كتابات ، المؤرخينالملخص
اختصت الدراسة بمدينة فاس عاصمة الادارسة في كتابات المؤرخين المسلمين ،وعن اسباب بناء المدينة والتي كان من أهمها هي ضيق المدينة القديمة الخاصة بدولة الادارسة وهي وليلي، تضمنت الدراسة اولا: تسمية فاس وقد سميت بفاس لعدة اسباب منها هو اسم المدينة القديمة التي كانت قبل فاس في موضعها ، كما كان للمدينة عدة معان منها الفاس الذي يقطع به الاشجار ، والعثور على كمية كبيرة من الذهب منقوش عليها اسم فاس وغيرها من اسباب التسمية ، ثانيا: اختيار موقع مدينة فاس وكان لاختيار هذا المكان عدة اسباب منها كثرة العيون العذبة والاشجار الكثيرة والهواء المعتدل فضلا عن الحصانة الطبيعية للمدينة فقد كانت على هضبة حتى لايستطيع العدو من الوصول اليها ، فقد سعى مؤسسها على تحقيق السلامة والحماية للناس واليسر والنفع والرخاء لهم ، ثالثا : تخطيط المدينة فقد اعتمد في تخطيط المدينة وفق الاسس التي بنيت بها بغداد وكانت أهمها الموقع الاقتصادي والاستراتيجي والتجاري أي وقوعها على الطرق والمسالك التجارية ، رابعا: بناء المدينة ويشمل : بناء ( عدوة القرويين ،عدوة الاندلسيين) الاسوار والابواب والمسجد والحوانيت والاسواق والازقة، فقد بنى ادريس المدينة لكي يذكر الله بها ويتلى كتابه وحث اهلها على التمسك بالكتاب والسنة النبوية، كما جعل ادريس الناس يشتركون في بناء فاس من اجل الاسراع في مهمة انجاز البناء ،فشمل البناء حي للقرويين وحي للأندلسيين ،الروايات حول بناء مدينة فاس في كتابات المؤرخين ، اما مجتمع المدينة فقد كان يتألف من العرب القادمين مع الاسرة الادريسية ، والبربر من اهل المنطقة واليهود والمسيح ، وانضم اليهم فئتان فئة جاءت من قرطبة والثانية جاءت من القيروان وكان للجميع الاثر الكبير في قيام ونهوض وتطور مدينة فاس في كافة الجوانب فهم من الف حياة المدينة الاسلامية ، فضلا عن الخاتمة وقائمة المصادر والمراجعالتنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles