بواعث الألم في مسرحية (اجراس وقطارات) ليهودا عميحاي

المؤلفون

  • علي محمد رشيد جامعة بغداد/ كلية اللغات قسم اللغة العبرية

الكلمات المفتاحية:

الالم ، يهودا عميحاي ، اجراس وقطارات

الملخص

نشأة يهودا عميحاي والظروف التي عاشها كان لها تأثير كبير على إحساسه العميق بالألم ، مما جعله يفكر في الموت والانتحار.خصوصا بعد اعتلاء النازية الحكم في المانيا ، وهجرته مع عائلته بحث عميحاي عن الحب طوال حياته ، وكان فشله من أهم العوامل المؤثرة على نفسيته ، وهو تأثير عميق جعله يعيش في آلام قاسية ومؤلمة حطمته ، ومنعها من تحقيق طموحاته في الحياة.تتميز النصوص الدرامية بالتكرار في الكتابة والعرض. إنه خطاب نصي له ميزتان ، أولاً أنه يمكن قراءته كنص أدبي كسائر النصوص الأدبية الأخرى ، وثانيًا أنه يمكن اعتباره أداءً تمثيليًا على المسرح ويبعد المستلم عن قراءة الكلمة الى سمعها ورؤيتها من قبل شخصيات حقيقية.أستطاع عميحاي من خلال حياته الطويلة وما رافقتها من الاحداث المؤلمة تصوير الكثير من جوانب الحيـاة الاجتماعية والسياسية لليهود، لذا فان نتاجاته الادبية تحتفي بكتابة الألم احتفاء ملفتا للانتباه، لذا فإن هذه الدراسة تروم البحث في بواعث الالم وتوظيفها في كتابته وتتخذ من مسرحية "اجراس وقطارات " التي تعد نموذجا لإحياء ذكرى المحرقة الإسرائيلية هي مراسم تذكارية طقسية يُسمح فيها للموتى بالتحدث إلى الأحياء. وهذه المسرحية المعروفة والتي حظيت بالعديد من الترجمات على نطاق واسع تعتبر كواحدة من أولى المحاولات الدرامية بشكل عام والاذاعية بشكل خاص للتطرق إلى موضوع الهولوكوست (الكارثة النازية) ومارافقها من ماسي وذكريات حزينة. لتصل الدراسة إلى مجموعة من النتائج اهمها: ان لكتابة الالم حافز للفعل والكتابة والتحرر منها ، كما أن التذكر وكتابة الذكريات المؤلمة يعني الفعل والمواجهة والتحرر من الخوف ، والألم بدوره هنا يصبح حافز لكسر قيود المحرمات المفروضة. النظام الأبوي من خلال فعل الكتابة.  

التنزيلات

منشور

2023-08-20