تأثير الحماية القانونية للبيئية على قيم المجتمع في العراق
الكلمات المفتاحية:
البيئة - قيم المجتمع - الحماية القانونية - الجريمة البيئية - التلوث البيئيالملخص
أصبحت البيئة والحفاظ عليها من التلوث في مقدمة القضايا التي توليها الدول والمنظمات الدولية أهمية كبيرة في هذا الوقت لما لها من ضرر على صحة الإنسان والبيئة معا ، وقبل ذلك. ظهرت جهود تلك الدول والمنظمات الدولية في حماية البيئة بشكل عام والبيئة الهوائية بشكل خاص. وقد اعتبرت الشريعة الإسلامية الحفاظ على البيئة واجباً دينياً. باعتبارها من ضرورات الحياة البشرية نفسها. ولا شك أن للحماية القانونية للبيئة وحسب مفهومها الحديث في العراق أهميه كبيره جدا و تشغل تفكير الكثير من الباحثين والمفكرين وكذلك تشغل وقت كثير من مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية . وان لهذه الحماية القانونية الدور الكبير في ترسيخ قيم المجتمع الإيجابية كذلك إضفاء الحماية الاجتماعية للبيئة واعتبارها قيمه عليا وترسيخها في نفوس الأفراد مما يساعد على تطوير السياسة الجنائية لحمايه البيئة وان تصبح هذه الحماية القانونية من المعتقدات التي تتسم بقدره من الاستمرار النسبي وتكون هذه القيم هي الموجه للأشخاص نحو غايات أو وسائل لتحقيقها 0افضل من تطبق العقوبات والجزاءات التي قد تؤثر سلبا على المجتمع وبعد تحول هذه الحماية إلى قيم راسخه في نفوس الأفراد فيكون لها جانب وقائي ومهم في مواجهه الجريمة البيئية 0 وبالتالي فان اتباع سياسة جنائية وقائية لمواجهه الجريمة البيئية واستخدام وسائل الضبط الإداري والضبط الاجتماعي لحماية البيئة العراقية له دور واضح في ترسيخ تلك القيم في نفوس الافراد والمجمع مما يعكس ذلك على سلوكهم وهو دور وقائي للحماية القانونية واعتماد مبدا الوقاية وهو من المبادئ العامة للقانون الدولي واستخدام وسائل تطبيق هذا المبدأ مثل تقييم الأثر البيئي والترخيص الإداري وهناك فرق كبير بين استخدام الأساليب الوقائية من الأساليب العلاجية.التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles