التوافق والتباين مع الآخر في شعر العماد الاصبهاني ت٥٩٧ هجرية
الكلمات المفتاحية:
التوافق – العماد الأصبهاني – شعر – عباسي - متأخرالملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز التنوع في التوافق والتباين مع الآخر في شعر العماد الاصبهاني وما يشتمل عليه من تشكيلات توافقية وتباينية راصداً على اهم تلك التوافقات والتباينات مع الآخر من خلال النصوص الشعرية الواردة في شعره مستعينا باراء الباحثين السابقين من اهل العلم والاختصاص من خلال مؤلفاتهم المذكورة فالكثير قد كتبوا بهذا الأسلوب ولكن ليس عند العماد الاصبهاني وإنما كانت كتاباتهم في شعر غيره من الشعراء فاردت أن أبرز هذا الأسلوب في شعر العماد الاصبهاني، جاءت هذه الدراسة في تمهيد تناولت فيه سيرة الشاعر - ولادته ووفاته - ومدخل عن مفهوم الآخر، فجاء المحور الأول في التوافق مع الآخر في حين جاء الثاني في التباين مع الآخر اختتمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث والتي حـاول فيها أن يسـتقرأ أبـرز ملامــح هـذه الظـاهرة التكوينيــة الغارقـة فـي كنـه حضـورها فـي نصوصـه الشـعرية، إذ إن الحـديث عـن مفهـوم الآخـر يتسـع ٍ لأفـق يه وتنوعها وتعددها بحسـب الـرؤى الفكريـة والثقافيـة التـي انطلقـت منهـا ٍ رحب . فـالآخر لتشعب معان ً فقد يكون السيف والزمان والشيب والمرأة والخمرة وغيرها كما ظهـر ليس بالضرورة أن يكون انسانا من خلال البحث. وقد امتدت تجربته للتعبيـر عنهـا بتقنيـات ورؤى جديـدة فـي ٍ بعـض منهـا ومألوفـة فـي بعضـها الآخـر، فأضـفى الشـاعر للـذاكرة الأدبيـة فكـرة متابعـة فـي نصوصـه المفعمـة فـي الجـد ً عن الإئتلاف مع الآخر.
والحيوية والمتضمنة لكثير من تجليات الذات والآخر فضلا قـد تجلـى وتجسـد بوضـوح مـن خـلال ذات الشـاعر التـي بـرزت فـي نتاجـه الفنـي المتمثـل برسم الصورة الشعرية لأنها تتطابق مع الشعور وتطابق هويته .ً امـا التبـاين مـع الآخـر فكشـف عـن انطباعـات الشـاعر فـي لحظـة معينـة فمـا كـان ائتلافـا ً اليوم، لأنه منبثق من ذات تعاني تقلبات الآخر ثم اتبعت ذلك بقائمة الهوامش وفيها تفصيل لأسماء المصادر والمراجع والله الموفق إلى سواء السبيل.