الحقيقة والمجاز في تفسير الامام الحسن العسكري (عليه السلام)
الكلمات المفتاحية:
الحقيقة ، المجاز ، الامام الحسن العسكري (ع) ، التفسيرالملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. أما بعد: فالقرآن الكريم معجزة بلفظه وتراكيبه، فهو كلام الله المعجز الذي أبهر العرب بكلماته وألفاظه، وجمله التركيبية وأصواته المعبرة عن الحوادث بكل دقة وحكمة، فلم يخرج القرآن الكريم عن المألوف الذي عرفه العرب من قواعد لغوية، وكانت قواعده دقيقة ومحكمة، وهذه المعجزة قد حيرت علماء العربية، بفكر مكنوناته لذلك ظهرت مجموعة من الظواهر اللغوية ، وكان من بينها ظاهرتا الحقيقة والمجاز, التي نالت حظوة كبيرة من لدن علماء البلاغة ، والحقيقة والمجاز موضوع أساس من موضوعات علم البلاغة العربية وهو يندرج تحت علم البيان ، وكل من هذين الفنين ـــ الحقيقة والمجازـــ لهما أنواعها فهناك حقيقة لغوية ، وحقيقة شرعية ، وحقيقة عرفية عامة ، وحقيقة عرفية خاصة ، وهناك مجاز لغوي ، وعقلي ، وكل من هذه الأنواع لها علائق ، وهناك ضوابط لغوية لمعرفة ما كان مجاز وما حقيقة بوجود قرائن معنوية ولفظية ، وللعلماء البلاغة وقفة بلاغية جادة في هذا المضمار ، وسوف أبين ذلك في صفحات البحث ، ولما كانت دراستي عن الحقيقة والمجاز لم أجد افضل من تطبيق هاتين الظاهرتين الا في تفسير المنسوب للامام الحسن العسكري (عليه السلام) ، وكان تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) خير بضاعة استفاد منها فهو موسوعة علمية زاخرة بهذا الموضوع وكيف ذاك فعلم الإمام رباني فهو سليل العترة الطاهرة ، لذلك كان موضوع البحث الحقيقة والمجاز في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام.وقسم البحث على تمهيد ومبحثين: وجاء عنوان التمهيد الموسوم بـ (الحقيقة والمجاز لغة واصطلاحاً) وفيه مجموعة من المطالب.أما المبحث الأول: تطرقت فيه الآيات التي عُدت مجازاً، ثم جاء المبحث الثاني وعنونته دراسة تحليلية ومقاربة للآيات، ثم توصلت في نهاية البحث لمجموعة من النتائج وهي خلاصة البحث.التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles