دَلالةُ (أفْعَل) و (فَعْلاء) عَلى المُبَالَغَة دراسة معجمية صرفية إحصائية

المؤلفون

  • أيّوب جرجيس العطيّة أستاذ مساعد(مشارك) في وزارة التربية-العراق

الكلمات المفتاحية:

دلالة، صيغ المبالغة، وزن (أفْعَل) و (فَعْلاء)

الملخص

   يهدفُ هذا البحثُ إلى الكشفِ عنْ دلالةِ (أفْعَل -فَعْلاء) على المبالغة، مُنبِّها على أنّ الأوزانَ القياسيّة والسماعية التي ذكرَها النحويونَ ليسَت وحدَها الدّالّةَ على معنى المبالغَة، بل هناك صيغ كثيرة في العربية تدلُّ على المبالغة، فأراد الباحثُ الوقوف على صيغتين فقط، وإحصاء كلماتها واستجلاء معانيها حتى يتسنّى استعمالها، ثم بيان سعة العربية ومرونتها.  وقسمته إلى مبحثين: المبحثُ الأول: ما جاء على وزن (أَفْعَل)، المبحثُ الثاني: ما جاء على وزن (فَعْلاَء).

   وأمّا المنهج المتبع فهو منهج مركب من الاستقراء والوصف والتحليل، اقتضاه تتبُّعُ صيغ (أفْعَل) و (فَعْلاء) الدّالّةِ على معنى المبالغَة في كتب اللغة التي وقفت عليها. ولا علاقة للبحث هنا بدلالة اسم التفضيل(أفعل)، إنما اقتصر على الصفة:(أفعل -فَعْلاءُ).

     وأثبتَ البحثُ أن ثمة صيغاً كثيرةً تدلّ على المبالغة غير التي ذكرتها كتبُ النحو والصرف، وأنَّ (أفْعَل - فَعْلاء) يدل على معنى المبالغَة دلالة واضحة؛ لكثرة الألفاظ عليهما، وهذا يدلُّ على أن أوزان المبالغة ليست مقصورة على الصيغ المنصوص عليها. فبلغت الكلمات التي أحصيتها على صيغة (أفعل) تدلّ على المبالغة، ما يقارب مائة كلمة، وبلغت الكلمات التي أحصيتها على صيغة (فعلاء) ما يقارب مائتي كلمة وهي صيغة جديدة تضاف إلى الصيغ المبالغة.

التنزيلات

منشور

2022-05-23