الملامح الأنثروبولوجية للفكر الماورائي في النحت السومري

المؤلفون

  • علي عزيز ناصر حسين جامعة بابل/ كلية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية
  • علي شناوة وادي جامعة بابل/ كلية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية / تخصص في التربية

الكلمات المفتاحية:

ملامح , الانثروبولوجيا, الفكر الماورائي, النحت السومري

الملخص

تناول البحث الموسوم (الملامح الأنثروبولوجية للفكر الماورائي في النحت السومري),من خلال دراسة ملامح الأنثروبولوجيا ماورائياً في النحت السومري المجسم منه والبارز, لعصر السلالات , لذا سعى الباحثان في الفصل الأول إلى توضيح مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه, فضلاً عن هدف البحث الذي تمثل بالآتي "تعرف ملامح الأنثروبولوجيا للفكر الماورائي في النحت السومري" ثم انهى الباحثان الفصل المذكور بتحديد المصطلحات التي لها علاقة مباشرة بعنوان البحث واهدافه, أما الفصل الثاني فقد تضمَّنَ عرضاً للإطار النظري والدراسات السابقة, فنتج عنه مبحثين , تناول المبحث الأول : ( معنى الانثروبولوجيا وتطبيقاتها فنياً) من خلال استعراض ملامح الانثروبولوجيا بوصفها مفهوماً في الفكر الماورائي القديم, اذ ركزت الدراسات الأنثروبولوجيا للمجتمعات الإنسانية في الغالب على التقاليد والعادات والنظم , والعلاقات بين الناس , والانماط السلوكية المختلفة التي يمارسها شعب ما او امة معينة, وتعتمد الانثروبولوجيا في أصولها النظرية على اساس المادة الوصفية , فهي تخوض في ثقافات الشعوب المكتشفة, والتي تبلورت عن طريق الدراسات الاكاديمية في القرن التاسع عشر, ولقد برزت الحاجة في عصر الثورة الثقافية والعلمية لهذا الفرع الجديد من المعرفة بوصف انه ينظر إلى الإنسان في إطار شامل , من خلال انحسار الفلسفة امام تقدم التفكير العلمي, وتطور العلوم الاجتماعية, إذ يستمد الانسان اصوله المعرفية, ومفاهيمه , من العلوم المتصلة بالحياة البيولوجية والاجتماعية على حد سواء. فيما عُنيَّ المبحث الثاني : بـ(المرجعيات الفكرية والفنية للأشكال الماورائية للفن السومري) وقد ضمَّ هذا المبحث الفنون السومرية وأثر (الفكر الماورائي) في فنون ذلك العصر. اذ انشأ السومريون في غضون الألف الثالث ق.م أفكاراً دينية ومفهومات روحية خَلَّفت أثراً لا يُمحى في العالم الحديث , لاسيّما خلال اليهودية والمسيحية والاسلام, وعلى المستوى الفكري وضع المفكرون والحُكماء السومريون, نتيجة تأملاتهم المُترجمة لأصل الكون وطبيعته وطريقة عمله, وضعوا علماً للكون ولاهوتاً فيهما الكثير مما يُحمل على الاقتناع , الى حد أَنَّهُما أصبحا أساس شهادة الأيمان والعقيدة المُسلَّم بها للكثير من أديان الشرق الأدنى القديم , وعلى المستوى العلمي والوظيفي .اما الفصل الثالث فقد أختصَّ بمتابعة مجتمع البحث باعتماد المنهج الوصفي التحليلي لغرض تحليلها وفق المؤشرات التي اعتمدها الباحثان وتم اختيار عينات منه بطريقة قصدية وقد بلغت (3) أعمال نحتية غطت حدود البحث . اما الفصل الرابع فاحتوى نتائج البحث التي جاء من ضمنها :- حمل النحت السومري المجسم منه والنقش البارز ملامح وسمات انثروبولوجية مثلتها هواجس وافكار ماورائية سيطرت بشكل عام على حياتهم الاجتماعية.  

التنزيلات

منشور

2023-08-20