اثر الفلاسفة والمفكرين الالمان وطروحاتهم الفكرية على الواقع السياسي والاقتصادي في المانيا (1905-1933) " نماذج مختارة

المؤلفون

  • نادية جاسم كاظم الشمري جامعة بابل مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية

الكلمات المفتاحية:

اثر المفكرين،النظريات العلمية ،الفلاسفة الالمان ،الواقع السياسي والاقتصادي ، المانيا ، الطروحات الفكرية

الملخص

كشفت الدراسة المواهب القيادية المؤثرة على المجتمع الالماني والادوار المهنية المختلفة للمفكرين والفلاسفة الالمان كمنظّرين وخطباء ومؤلفين للكتب السياسية والاقتصادية ورواة وكتّاب مقالات ومذكرات سياسية ورؤساء تحرير المجلات الاكاديمية الالمانية ومحاميين دافعوا عن حقوق المجتمع الالماني ، الذين كان لهم اثر واضح من خلال صياغتهم النظريات العلمية والفكرية وتأليفهم الكتب الرصينة التي ترجمت الى مختلف اللغات بهدف تنوير عقول الالمان بالعلم والمعرفة الذي يعد شرطا جوهريا للحصول على الحريات السياسية والثقافية، وزيادة توعيتهم بالمفاهيم الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وحثهم على المطالبة بحقوقهم واطلاق حرياتهم وتأكيدهم على التعاون بين المؤسسات الاشتراكية الديمقراطية والنقابات العمالية من جهة والعمال والمهندسين والمثقفين من جهة اخرى لمواجهة الطبقة الرأسمالية المستغلة لجهودهم المبذولة . واوضحت الدراسة ان معظم اصدارات الفلاسفة والمفكرين الالمان تضمنت صوراً فوتغرافية للتطورات والتجارب والخطط العسكرية الالمانية في المعارك الحربية وصورا للطائرات الالمانية التي تم توظيفها في الحرب العالمية الاولى ، وصورا للجنود الالمان الذين ابدوا شجاعة فائقة واستشهدوا في هذه المعارك ولا سيما الكتاب الذي نشره الفيلسوف الالماني ارنست يونكر عام 1933 بعنوان " الحرب والمحاربون" تخليدا وحفظا لتاريخهم العسكري وكانت هذه الكتب لها اثر كبير على مشاعر الجنود الالمان وتذكيرهم ببطولات وتجارب السابقين ونهل من خبراتهم العسكرية وحثهم على مواصلة الحرب ضد الاعداء ، فضلا عن القاء المفكرين والفلاسفة الالمان الخطابات السياسية والاقتصادية والفكرية التي اكدت على كل فرد ان يجمع بين الانضباط العسكري والتضحية بالنفس من اجل اقامة مجتمعا المانيا يستند على العدالة والمساواة وخدمة الوطن الالماني بكل تفاني واخلاص التي تعّد من المبادئ الاشتراكية الحقيقية التي من شأنها القضاء على الرأسمالية.  

التنزيلات

منشور

2023-08-20