الأمل والألم في الشعر العراقي المعاصر
الكلمات المفتاحية:
ثنائية ، الألم والأمل ، الشعر العراقي المعاصرالملخص
إنّ الألم والأمل عند الشعراء العراقيين المعاصرين يعطيان نوعاً من البحث عن المعنى الحقيقي للحياة ، قلق الشاعر يريد أن يتجاوز الوضع الراهن للحياة ؛ كي يصل إلى مستوى آخر أكثر قيمة ، وهذا النوع هو حالة نفسيّة لازمة التطوّر ، ومن حقّ الشاعر المعاصر أن يشعر بالحزن والألم ويطمح لآمال مريدة ؛ لأنّه يرى العالم في صورة لا ترضي احساسه ومشاعره وهو يرفض هذه الصورة ويطلب البديل لها . إلى جانب ذلك إنّ الشعراء المعاصرين العراقيين حرصوا على أن يقيموا قدراً من التوازن بين الابداع والالتزام في القصيدة ، إلى جانب حرصهم على أن يجعلوا من آلامهم آلاماً سياسيّة وأن يحولوها في الوقت نفسه إلى مأساة إنسانيّة ؛ كي تصبح أغنية لكل المطلوبين والمقهورين في شتى بقاع العالم والعراق خاصّة ، وأن يبقى شيء من الأمل للحاضر والمستقبل فيما يشبه ردّة فغل على الجانب المأساوي . تألّف البحث من تمهيد نظري عن مفهوم الأمل والألم وأسباب وواضع كتابتهما . وتحدّث المبحث الأول عن الأمل في الشعر العراقي المعاصر ومهاده النظري وتطبيقاته في الشعر العراقي. أمّا المبحث الآخر قام بمعالجة الألم في الشعر العراقي المعاصر ومهاده النظري وتطبيقاته في الشعر العراقي . وخاتمة تناولت فيها أهم النتائج التي توصّل إليها البحث. وقائمة المصادر والمراجع التي استقى منها البحث أفكاره ونصوصه . وختامًا نرجو من الله سبحانه يجعل عملنا هذا مسددًا خدمة للعلم وأهله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وسلم تسليمًا كثيرًا .التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles