الوقاية الصحية العالمية ودورها في مواجهة الأمراض والاوبئة المعدية دراسة اجتماعية نظرية تحليلية

المؤلفون

  • صالح رحمن عبد جامعة بابل / كلية الآداب / قسم علم الاجتماع

الكلمات المفتاحية:

الوقاية، الوقاية الصحية العالمية، الأمراض، الأمراض والأوبئة المعدية، الإرشاد الصحي، الوعي الصحي

الملخص

تعتبر الوقاية الصحية جزء من صحة الإنسان والمجتمعات لما لها من دور كبير وهام في جميع بلدان العالم وخاصة عند تفشي الأمراض والأوبئة في دول العالم حيث تعتبر البرامج الوقائية الصحية وسيلة أساسية تقي الأفراد من الإصابة بالأمراض العامة المختلفة، المعدية أو غير المعدية السارية أو المحتملة سواء كانت الأمراض الجسمية العضوية البيولوجية  أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية، لذلك فإن الممارسات الوقائية الصحية والعادات الصحية السليمة  أصبحت جزء من صحة الأنسان والمجتمعات بشكل عام، وبالرغم من الأهمية البالغة للوقاية الصحية إلا أن هناك تفاوت بين المجتمعات في المستوى الصحي حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الأوروبية والبلدان المتقدمة الأخرى تتميز بارتفاع نسبة الوعي الصحي وارتقاء المستوى الصحي والخدمات الصحية والطبية والعلاجية وتفعيل الإجراءات والممارسات الوقائية الصحية ثم تأتي المجتمعات الأقل تقدما، وعلى الرغم من ذلك التباين إلا أن كل تلك المجتمعات تعزم على التمسك بالبرامج الوقائية الصحية والإجراءات والممارسات الصحية لتفادي الإصابة بالأمراض ولا سيما في الوقت الحاضر حيث أدى أنتشار وكثرة الأمراض والأوبئة في بلدان العالم والمجتمعات الإنسانية إلى تفعيل برامج الوقاية الصحية والإجراءات والإرشادات والممارسات الوقائية الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا(Covid_19)بسلالته الجديدة (Covid_20)، وبالرغم من حداثة ضهور هذا الفيروس ألا أنه تم اكتشافه لأول مرة عام(1960م)، ثم ظهر بعد ذلك حديثا في الصين في(31 ديسمبر 2019 م)أيضًا في مقاطعة ووهان في هوبى، وسط الصين ثم أنتقل إلى بلدان العالم ومنها العراق حيث سجل أول حالة في(٢٤ شباط_٢٠٢٠ م)وهو من أهم فيروسات الشريان التاجي فقد يكون تدمير الفيروس التاجي مشابها إلى فيروس(السارس)الذي حل في(عام٢٠٠٣م)الذي يصيب الرئة والجهاز التنفسي ثم مناعة الجسم، وقد يكون الفيروس التاجي مشابها بتفشي(سارس)في(عام٢٠٠٣م)الذي تسبب بإصابة(٨٠٠)حالة والى (٨٠٠)حالة وفاة على مدار (٢٦) دولة ولكن تم السيطرة عليه في غضون ثمانية أشهر في (يوليو٢٠٠٣م)، وبالمثل فإن تأثيرات فيروس((H1N1وتفشي الايبولا لها آثار على الصحة العقلية والنفسية والجسدية بما في ذلك القلق والاكتئاب وادمان المخدرات والتي قد تسبب مخاطر سكانية، أما بالنسبة لفيروس كورونا فإن الاجسام المضادة لهذا الفيروس(PCR)هي تقنية يتم من خلالها استخراج الحمض النووي للفيروس وإعادة إنتاجه بكميات كبيرة لتحليل أكثر دقة وبنطاق واسع، ومع أنتشار فيروس كورونا وتطوره في العديد من الدول المتقدمة والنامية. أعلنت منظمة الصحة العالمية(WORLD HEALTH ORGANIZATION  )أهميتها الدولية باعتباره أزمة صحية عامة، حيث عملت الدولة على وقف جميع الرحلات الجوية المحلية والأجنبية لاحتواء تفشي المرض لذلك لابد من البحث عن أسباب ذلك الوباء ونتائجه وتأثيره في المجتمعات الإنسانية من أجل أيجاد طرق التشخيص والعلاج أو اللقاح المناسب لذلك الفيروس.

التنزيلات

منشور

2021-07-31