الظهور القرآني، حقيقته، كاشفيته؛ الدراسة النظریة
الكلمات المفتاحية:
الظهور، الکاشفیة، المحكم، الفاظ القرآن، الحجيةالملخص
تطور البحث في مسألة حجية الظهور القرآني و كاشفيته تطورا ملحوظا، وتوسع في مسألة ظهور الخطاب القرآني، وقد ناقشها العلماء من جهات عدة ، وفرت تأليفات، ومباحث في مسألة الظهور، وامكانية التعويل عليه، واكد في مباحثها أن الظهور حجة، ويمكن التعويل عليه وأنه الأساس في فهم قصود الأخرين، ولا يحتاج لتدخل الشريعة، أو اقرار من المعصوم. تعتبر مسألة حجية الظواهر القرآنية من القضايا الأساسية في أصول الفقه الشيعي، الذي فتح مكانه منذ زمن التقابل بين فکر الاخباريين والأصوليين. الخطوة الأولى في الوصول إلی مبادئ فهم القرآن من أجل استنباط الأحكام، هي إثبات حجية الظواهر القرآنية ؛ لأن أغلب ارتباطنا بمعاني القرآن يأتي من خلال ظواهر الألفاظ القرآنية. إنّ الظهور القرآني هو المبدأ في فهم كلّ آية في القرآن مع قطع النظر عن وجود آية أُخرى، فما يظهر من الآية الثابت بدليل الظهور، فهو الحجّة ما لم تجد قرينة على خلافه، الا إذا قام دليل، أو وجدت قرينة على خلافه. من نتائج الدراسة، المهمة ان ظواهر الكتاب لها اهمية تفيد اصل مشروعية العمل العبادي، كالصلاة، والصوم، وما اليها، وإن المفسر إذا لم يجد دليل من الآيات کالنسخ أو التقیید أو التخصیص، أو الروايات لتفسير آية، فإنه يرجع الى اصالة الظهور، التي تقضي بأن ظواهر الكلام حجة ثم إن قاعدة حجية الظهور تعتبر من القواعد التفسيرية، التي يعتمد عليها المفسر كبقية القواعد الأخرى. في هذا البحث، وباستعمال الأسلوب الوصفي والتحليلي، سندرس حقیقة ظهور منها ادلة العمل بالظاهر، الظهور في المحكمات والمبينات، تأويل الظاهر، صوارف الظهور، عالمو موانع الظهور و کذلک نتکلم فی كاشفية الظهور من مباحث الظهور ظني الدلالة، قطعي الدلالة، الظهور التصوري والظهور التصديقي.التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles