سياسة الحكومة العراقية تجاه الآشوريين والموقف البريطاني منها 1918-1933

المؤلفون

  • علي طالب عبيد السلطاني كلية الامام الكاظم / أقسام بابل

الكلمات المفتاحية:

الحكومة العراقية، الآشوريون، بريطانيا، البطريرك، الأقليات المسيحية

الملخص

اتخذت الدول الاستعمارية الكبرى ذريعة حماية الأقليات المسيحية، أداةً للتغلغل في شؤون الدول الأخرى لتحقيق أهدافها والمصالح العديدة التي كانت تسعى إليها، وخلال قرون عديدة تخلل حضور المسيحيين في المنطقة العربية مآس دفعتهم أن يصيروا شعباً يأساً من مستقبله، فقبل الحرب العالمية الأولى، كان الآشوريون الجبليون مستقلين يسيرهم نظام عشائري قبلي تحت سلطة زعيمهم الديني(البطريرك)، إلى ان أجبرتهم الهجرة فتركوا جبالهم، وبرغم الوعي السياسي لم يفارقهم حلم أعادة أمجاد الامبراطورية الآشورية، لكن ذلك الحلم اصطدم بواقع مرير، فأنقسموا وسكنوا في معسكر بعقوبة قرب بغداد، وهذه الانقسامات أفادت أساساً قوى الانتداب التي لم تتردد بالتدخل لتستفيد من رجال القبائل الآشورية الأشداء فشكلت منهم جيوشاً وقوات، وفي لعبة مضطربة بين سلطات الاحتلال البريطاني للعراق آنذاك، أهمل هذا الشعب الصغير واستبعد من مسرح السياسة والقرار، وهو ما دفعنا لتسليط الضوء على نموذج من ذلك، ألا وهو سياسة الحكومة العراقية تجاه الآشوريين والموقف البريطاني منها 1918-1933 ، خاصة مع عدم وجود دراسة مستقلة ومعززة بالوثائق حول الموضوع الذي قسم على ثلاثة محاور، درس الأول منها التواجد الآشوري في بلاد فارس والعراق وتركيا حتى سنة 1918، وناقش المحور الثاني الدور البريطاني والدعم الذي قدمه البريطانيون للآشوريين في السنة الأخيرة من الحرب العالمية الأولى، ليكون المحور الثالث والأخير مهتماً بالمدة التي تلت نهاية الحرب العالمية الأولى وحتى سنة 1933، حيث وقعت مجزرة سميل ضدهم

التنزيلات

منشور

2023-08-20