الميل نحو المساواة بين البشر: دراسة تحليلية لمسرحية سونيا سانشيز( قلوب قذرة)

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الإجراءات القاسية التي يتخذها بعض الأشخاص ضد بعضهم البعض، والتي يُنظر إليها على أنها أشكال من الرفض الاجتماعي. تعتزم (سونيا سانشيز) التركيز على نظرة الناس للفن الأسود واتهامه بكونه راديكاليا وذلك باستخدام تقنيات الفن الأفريقي. ان العلاقة بين السود والبيض غالبًا ما تكون سيئة وتزداد قسوة ، لاسيما عندما تكون مدفوعة بأهداف شخصية غير أخلاقية. تبحث (سانشيز) في معظم أعمالها الأدبية عن بيئة آمنة ومتساوية وودودة ومحترمة في محاولة للقضاء على بذور التمييز العنصري. ولكونها شاعرة وكاتبة مسرحية شجاعة فقد عملت بجد لتغرس في مجتمعها الأسود إحساسًا حقيقيًا بالمساواة والاحترام. لذلك كرست غالبية شعرها ومسرحها للدفاع عن حقوق بلدها ولاسيما حقوق النساء السود. يُستخدم الحوار الدرامي بين الشخصيات في مسرحية "القلوب القذرة" لسانشيز للتعبير عن نوايا الكاتب المسرحي المخفية كمحاولة لتحقيق المساواة. إن هدفها الرئيسي هو إظهار أن كل فرد من أبناء جلدتها في المجتمع يتجه نحو تحقيق المساواة من أجل ضمان قدرتهم على العيش بشكل مريح. بينما جادل البعض من أجل وحدة السود ، في رأيها ، أن النساء تعامل وكأنهن أشخاص من الدرجة الثانية. تتناول العديد من مسرحيات سانشيز دوافع قيادة الذكور السود في هذا السياق. تستغل سانشيز بهدوء فكرة المساواة في جميع أجزاء هذه المسرحية من أجل تعزيز فرصة أن تكون قادرة على الترويج أو تقديم حل لوضاعة شعبها الأسود في الثقافة ألأمريكية التي يغلب عليها هيمنة البيض .