الموقف السوفيتي من التطورات السياسية في الشطر الشمالي من اليمن 1974-1977

المؤلفون

  • رغداء عبد الامام فايز جامعة البصرة كلية التربية للعلوم الإنسانية/قسم التاريخ
  • إبراهيم فنجان صدام الإمارة جامعة البصرة كلية التربية للعلوم الإنسانية/قسم التاريخ

الكلمات المفتاحية:

انقلاب13حزيران، اليمن الشمالي، الاتحاد السوفيتي، ابراهيم الحمدي، الجمهورية العربية اليمنية

الملخص

تناول هذا البحث، موقف الاتحاد السوفيتي من التطورات السياسية في الجمهورية العربية اليمنية (الشطر الشمالي) 1974-1977 , وأثرها على علاقات الطرفين حتى اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي عام ١٩٧٧، محاولاً التركيز على الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية التي أثرت في تبني الاتحاد السوفيتي لذلك الموقف ، ومن ثم تحديد طبيعة العلاقة بين الطرفين، لا سيما لما يمثله اليمن الشمالي من اهميه كبيرة للاتحاد السوفيتي بعده منطقة مهمه قريبة من احدى مناطق نفوذه المهمة المتمثلة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , علاوة على قربها من اغنى المناطق البترولية وهي من المصالح الحيوية للولايات المتحدة الامريكية وعدت من مناطق نفوذها. لذلك شكلت الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) حاجزاً لكل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية فصلت بين مناطق نفوذهما. لذلك حاول الاتحاد السوفيتي ان يكون حاضراً دائما في الساحة اليمنية , وممارسة دورا اكبر في الاحداث , غير انه استمر بسياسته المعتادة في اليمن الشمالي وهي عدم اظهار اية ردة فعل متسرعة اتجاه اي حدث من الاحداث, وهذا ما لاحظناه اتجاه التطورات التي حدثت في الجمهورية العربية اليمنية عندما قام ابراهيم الحمدي بحركته التصحيحية في الثالث عشر من حزيران 1974. اذ لم يبد الاتحاد السوفيتي اهتماماً كبيراً بوصول الحمدي إلى السلطة ، غير أن سلوك الحمدي القائم على التقرب من المملكة العربية السعودية لاسيما في السنة الأولى من حكمه ، نبه الاتحاد السوفيتي إلى ضرورة ادامة العلاقات مع الجمهورية العربية اليمنية ولو بأدنى مستوياتها، محاولين بذلك الحفاظ على الجمهورية العربية اليمنية من السقوط تحت تأثير المملكة العربية السعودية ومن ورائها العسكر الغربي وما قد يشكله ذلك من خطر على نفوذهم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.  

التنزيلات

منشور

2023-08-17