الطوائف المسيحية في ظل حكم الدولة العثمانية (بلاد الشام أنموذجاً)

المؤلفون

  • يونس عباس نعمة جامعة بابل- مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية

الكلمات المفتاحية:

بلاد الشام، الطوائف المسيحية، الدولة العثمانية، الفتن الطائفية، التعليم

الملخص

تكمن أهمية البحث في كونه يناقش سياسة الدولة العثمانية تجاه الطائفة المسيحية في بلاد الشام ، فقد قامت الدولة العثمانية على سياسة إبقاء الاوضاع في معظم البلاد العربية على ما كانت عليه لاسيما مع غير المسلمين من أهل الطوائف ، فكانت كل طائفة قائمة بذاتها وتتمتع بامتيازات مهمة لاسيما في الجوانب الدينية والتعليمية ولها رئيساً للجماعة يعمل مع مجلس خاص بجماعته والمجلس يتألف من قسمين ديني ومدني ومثلت المجالس الملية بمثابة السلطة الشرعية أو الهيئة التشريعية في كل ما يتعلق بالأمور الكنسية ، وعدت الدولة العثمانية التعليم من الامور المرتبطة بالأديان والمذاهب ومنحتهم حق إنشاء المدارس التعليمية وإدارتها وكانت هذه المدارس تعتمد على التعليم الديني وتطورت في القرن التاسع عشر لتكون منبع التعليم الحديث . من الأمور المهمة تدخل الدول الاوربية بحجة حماية الطوائف المسيحية في بلاد الشام والتنافس الكبير بين تلك الدول وتبنيها طائفة دون أخرى ، ونتج عن التدخل أمور سلبية و إيجابيه ، فقد أججت الفتن لأكثر من عقدين من الزمن وفي الوقت نفسه اعتمدت على المسيحيين في التجارة والاقتصاد والتبشير والتعليم فنجد أن النخبة المتعلمة التي ساهمت في تبني الفكر العلماني والتعليم الحديث معظمها من مسيحي الشرق .  

التنزيلات

منشور

2023-08-17