الإساءة العاطفية من قبل أفراد الطبقة الوسطى البيضاء في رواية المساعدة

الملخص

النساء ذوات البشرة البيضاء أكثر عرضة لسوء معاملة النساء ذوات البشرة السوداء. يتجلى هذا المفهوم من خلال مراقبة سيدة سوداء حقيقية تعيش في ظل نظام السكان البيض القاسي. للتوضيح ، سيكون التركيز خلال هذا البحث على كيفية تجريد الأشخاص البيض من إنسانيتهم وإساءة معاملتهم للسود أثناء مراقبة ظروفهم المعيشية في رواية المساعدة كاثرين ستوكيت. يتم تحديد تاريخ السود من خلال سعيهم الدؤوب للحصول على حقوق متساوية مع جميع المجموعات العرقية الأخرى. وبالتالي ، فإن البيانات التي تمت دراستها في هذا البحث تتعلق بمساعدة كاثرين ستوكيت ، حيث تقدم عدة أمثلة على كيفية تعذيب السود عاطفياً واستبعادهم من المجتمع الأبيض. تحكي رواية المساعدة قصة خادمتين سوداوين يكرسان حياتهما لخدمة أسيادهما البيض. يمثل كل من ايبليين و ميني معاناة الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يتعرضون للتمييز ضدهم ويعتبرون بشرًا أقل. يوضح هذا المقال أيضًا المشكلة العامة المتمثلة في كونك أسودًا يعيش في مجتمع أبيض وأن يكون ملزمًا بطاعة قواعد البيض. يتم عرض العقبات التي يواجهها السود في رواية كاثرين ستوكيت من خلال تحليل العلاقة بين المجموعتين. علاوة على ذلك ، يُظهر هذا البحث شجاعة النساء السوداوات في محاولة تجاوز الحدود والتحدث عن تجارب حياتهن المؤلمة. صرخة اليقضة التي قدمتها رواية ستوكيت فتحت الطريق أمام جميع السود للمطالبة بحقوقهم على قدم المساواة مع البيض. الحياة المعزولة التي يعيشها النساء السوداوات مما يجعلهم يقاتلون مثل الشخصيات الرئيسية في الرواية الذين رفعو اصواتهم ضد تفوق الاشخاص البيض.