آثار الحرب على فقدان التراث الثقافي لليمن

الملخص

منذ بدأت الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 أدت الحرب إلى دمار تاريخي و توفيت الآلاف من الأرواح و تضررت مواقع التراث المختلفة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية لمختلف المدن والبلدات و مع استمرار القتال و التوقف لإطلاق النار لفترة وجيزة ووسطه وسرعان ما تم كسره، تستمر التكاليف الثقافية في الارتفاع في بلد يحتمل أن يكون فيه النسيج الحضري التقليدي والعمارة العامية الأفضل في الشرق الأوسط. أثارت الحرب تساؤلات حول الاتفاقات المبرمة لمواقع التراث. أثرت الخسارة بشكل كبير على السياحة حيث اختفت جماليات اليمن. الآثار النفسية ثقيلة للغاية على السكان الأصليين، وخاصة الأطفال. مستوى الأخلاق والثقة في انخفاض. يجب أن تنظم خطة الطوارئ بين الجمعيات وأن تقدم بوضوح وظيفتها في حالة الحرب. لمنع المزيد من الضرر للتراث اليمن.تمتلك اليمن مواقع تراثية غنية ومتنوعة ثقافية ذات أهمية عالمية ، وقد حددت اليونسكو المدن القديمة في صنعاء وزبيد وشبام كمواقع تراث عالمي. تتميز الصفات الفريدة للمدن التاريخية اليمنية بأسلوبها المعماري المتجانس والتخطيطي الفريد و تمتلك اليمنية مواقع تراثية وثقافية غنية ومتنوعة للغاية ، والعديد من أصولها الثقافية الرئيسية لها أهمية عالمية وتعتبر ممتلكات التراث العالمي موردًا هشًا وغير متجدد ولا يمكن الاستغناء عنه ، وبالتالي لا يجوز تدميرهي. إن التهديد الذي يتهدد التراث الثقافي اليمني ، والذي ظل إلى حد كبير دون تغيير لأكثر من 500 عام ، خطير وهناك أسباب متعددة: ضغوط من التنمية ، وإجراءات إنفاذ غير كافية كما هو الحال في الكثير من المدن في اليمن. تم عرض المباني والهياكل المدمرة التي تمت دراستها كخيارات لإدراجها في البرنامج المقترح في البحث الورقي. سيركز البحث الورقي على مهمة زيادة الوعي العام بممتلكات التراث المبنية ثقافيًا وتعزيز التراث المبني من خلال الإدارة المثرية.لتحقيق أهداف هذه الدراسة ؛ سيتم إجراء تحليل مفصل للتراث الثقافي ووضعه الحرج مع الإشارة بشكل خاص إلى الأسباب الكامنة وراءها ، في العقود الأخيرة خلال الحرب. تستند الدراسات التحليلية إلى المعلومات التي تم جمعها المتعلقة بمفهوم تصور الحفاظ على التراث المبني والتحليل القانوني والمؤسسي للجهات الفاعلة الرئيسية.