العوامل الحجاجية في القرآن الكريم ـــ آيات القتال أنموذجًا
الكلمات المفتاحية:
العوامل، الحجاجية، آيات القتال، القرآن الكريمالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة العوامل الحجاجية في آيات القتال الكريمة، وبيان فاعليتها في إدراك مقاصد الخطاب القرآني؛ لأنها تعد من القضايا الرئيسة التي تقوم عليها عملية التخاطب، إلى جانب أهميتها في توجيه الخطاب وجهة مقصودة، تسهم في إدراك المتلقي مقاصد الخطاب؛ ولأنها تسرع في عملية ربط الحجة بالنتيجة في ذهن المتلقي عن طريق إبعاد كل التأويلات التي ترافق الخطاب، والاكتفاء بالنتيجة التي تتناسب مع سياقه، والتي من شأنها تحقيق الإقناع في عملية التخاطب. واقتضت طبيعة البحث، أن يُصدَّر بتوطئة تبيِّن وظيفة العوامل الحجاجية في تسخير الإمكانات الحجاجية كلها من أجل قضية محورية في الخطاب؛ ذلك أن العامل الحجاجي يقوّي الحجة، ويوجه الأنظار إلى القضية الضمنية الموجودة في الخطاب. وبعدها يتطرق البحث إلى أسلوب القصر عند علماء العرب في مختلف تخصصاتهم، وما يقوم به من وظائف في الخطاب من حصر، وتقييد يسهمان في الوصول إلى مقاصد الخطاب. ومن ثم يتناول البحث العوامل الحجاجية في الدرس اللغوي الغربي متمثلًا بـ ديكرو (Ducrot) وأنسكومبر (Anscombre)، اللذين ذهبا إلى أن اللغة تحمل بصفة جوهرية طابعًا حجاجيًّا. ثم ينتقل البحث في الجانب التطبيقي إلى تحليل آيات كريمات من مدونة البحث؛ ليبيِّن أثر، العوامل الحجاجية وفاعليتها في إدراك المتلقي قصد الخطاب. وتوصل البحث إلى أن للعامل الحجاجي أثرًا واضحًا في تحديد وقت القتال والجهاد، وحصره بحصول الاعتداء على المؤمنين فحسب، والفئة التي يجب أن تقاتل.التنزيلات
منشور
2022-10-27
إصدار
القسم
Articles