شعرية الحكاية الخرافية ودورها في نمذجة الشخصيات لنصوص مسرح الطفل

المؤلفون

  • ميثم فاضل عبد الأمير الشعرية، الحكاية الخرافية، النمذجة

الكلمات المفتاحية:

الشعرية، الحكاية الخرافية، النمذجة

الملخص

تتلخص هذه الدراسة في أنها تتناول الشعرية في الحكاية الخرافية التي لعبت دوراً مهماً في بناء شخصيات (رمزية) لها القدرة على محاكاة الواقع بأسلوب خيالي غير مألوف من شأنه التأثير في مخيلة الطفل ودفعه باتجاه إعادة انتاج هذه الشخصيات في العالم الطبيعي عبر التقليد الظاهر في السلوك للمضامين التي تحملها ، على وفق هذه الرؤية جاء عنوان البحث بالنحو الآتي: (شعرية الحكاية الخرافية ودورها في نمذجة الشخصيات لنصوص مسرح الطفل) ، وقد تضمن البحث أربعة فصول ، تناول الفصل الأول (الإطار المنهجي): مبتدءاً بمشكلة البحث التي تمحورت حول السؤال الآتي: (ما الشعرية في الحكاية الخرافية ودورها في نمذجة الشخصيات لنصوص مسرح الطفل) ، وأهمية البحث التي تحددت بدراسة نمذجة الشخصيات في نصوص مسرح الطفل على وفق المقاربة الأدبية بين (الشعرية) كمفهوم أسلوبي ، و (الحكاية الخرافية) . والحاجة إليه ، كونه يفيد الكُتَّاب والمختصين في أدب مسرح الطفل في اعتماد القواعد الفنية لوضع مرتسم درامي يتناسب ومخيلة هذه الشريحة المهمة . وهدف البحث الذي يكمن في تعرُّف: (شعرية الحكاية الخرافية ودورها في نمذجة الشخصيات لنصوص مسرح الطفل) ، وحدود البحث: الزمانية: 2010 2021م ، والمكانية: عالمي ، والموضوعية: (شعرية الحكاية الخرافية ودورها في نمذجة الشخصيات لنصوص مسرح الطفل) ، فضلاً عن تحديد المصطلحات والتعريفات الإجرائية . وتناول الفصل الثاني (الإطار النظري) مبحثين: المبحث الأول: (الشعرية المفهوم التجليات) ، والمبحث الثاني: (الحكاية الخرافية في مدونات أدب الأطفال) ، وقد تضمن هذا المبحث محوراً تعقَّب فيه الباحث (شعرية الشخصية النموذجية في نصوص مسرح الطفل) ، وخَصَّص الباحث الفصل الثالث لإجراءات البحث ، إذ تم فيه تحديد مجتمع البحث الذي اشتمل على (20) عشرين نصاً مسرحياً ، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة القصدية وقد تمثلت بنص مسرحية (حكاية الديك صيَّاح) ، تأليف (حسين علي هارف) ، واعتمد الباحث المنهج (الوصفي) في تحليل العينة . وقد خلص الباحث إلى ذكر النتائج التي تَرَشَّحت من تحليل عينة البحث ، وأهمها: 1.توسطت الشخصية النموذجية في النص المسرحي طرفي ثنائية واقع/خيال: (الديك: يتحدث ، يُغنِّي ، يتنكَّر، يُقدِّم المشورة) ، وقد أدى ذلك إلى غياب التطابق المحض بين البنية العميقة (المضمون أو الجوهر) ، والبنية السطحية (الشكل) للنص المسرحي . 2.ساهمت الشخصية الحيوانية (الديك صيَّاح) الخرافية ، بتعضيد ما سُمِّي بخرق (الفجوة: مسافة التوتر) ، وشأن ذلك تكوُّن (صورة ذهنية) إيجابية لدى الطفل عن القيم التي تحملها هذا الشخصية ، قابلة لأن تتكرر في السلوك العملي من خلال المحاكاة والتقليد. كما توافر هذا الفصل على جملة من الاستنتاجات ، ثم قائمة بالمصادر وملحق بيَّن فيه الباحث مجتمع البحث .  

التنزيلات

منشور

2022-11-30