تُدمير مدينة الثورات ضد الحكم الأموي بالأندلس (163 ه ـ422 ه / 779م ــ 1030 م )

المؤلفون

  • احمد ذهيب هادي وزارة التربية المديرية / العامة للتربية في محافظة كربلاء

الكلمات المفتاحية:

مدينة تدمير، الثورات، الأمويين، الأندلس

الملخص

تطرق البحث إلى مدينة تدمير والأقاليم التي تكونت منها هذه المدينة، مع الخوض في بعض تفاصيلها، إذ تعد واحدة من الأقاليم المهمة في بلاد الأندلس، لما تمتعت به من مميزات، أبرزها: وفرة الموارد الطبيعية التي انعكست على حياة أهل المدينة بصورة رئيسة، لهذا خصصت جانب من دراستنا لتناول ما فيها من خيرات( معادن وبساتين وانهار)، إلى جانب الوفرة البشرية المتمثلة بالسكان، وهاتان الميزتان كان لهما الفضل في ثراء الأندلس ورخائها، فضلاً عن ذلك فقد كان لهذه دور في تزويد أهل الأندلس بعدد كبير من المحاصيل الزراعية التي تحتجها، نتيجة لوفرة الأنهار التي شجعت الناس على انتاج الغلات الزراعية والفواكه المختلة، وهذا ما شجع بعض القادة على الثورات ومحاولة الانفصال عن الحكم الأموي (163هـ-422ه/779م- 1030 م )، مع ذكر الاسباب التي ادّت الي قيام هذه الثورات ونتائجها، وبيّن البحث ان سبب تلك الثورات يرجع إلى رغبة بعض قادتها بالانفصال والاستئثار بالحكم فيها، والاستحواذ على خيراتها ومواردها البشرية، فضلاً عن عدم اهتمام الحكام الأمويين برعاياهم بالمدينة، الأمر الذي حفّز الناس على مساندة الثوار ضد الحكم الأموي، بفعل الفتنة المضرية اليمانية إلى انتقلت إلى الأندلس مما يدل على ان العصبية القبلية لم تغادر المسلمين بل بقيت ترافقهم اينما حلو، فضلاً عن وجود اطراف تعمل على تأجيجها كلما اقتضت مصلحتها لذلك. ولا ننسى أيضاً دور الكارولنجيين الذين شجعوا على قيام هذه الثورات ودعمهم المستمر لحركات المعارضة بالسلاح والمال من جانب، ومن جابن آخر دعم الانفصاليين من أجل زعزعة الوضع داخل المدن الأندلسية، ولاسيما تدمير، لغرض تحقيق غايتهم في السيطرة على البلاد بأقل الخسائر، لاسيما وان هذا الجزء من الاندلس اشتهر بوفرة معدن الفضة؛ لذا حاولت كل الأطراف جاهدة السيطرة على تدمير للاستفادة من خيراتها.  

التنزيلات

منشور

2022-11-30