عيسى بن صبيح المردار واثره في التدوين

المؤلفون

  • انتصار لطيف حسن جامعة كربلاء / كلية التربية للعلوم الإنسانية
  • فاتن كامل شاهين مديرية تربية كربلاء

الكلمات المفتاحية:

المعتزلة، العقل، واصل بن عطاء، الفرق . الثقافات

الملخص

المعتزلة حركة دينية أسسها في البصرة في الربع الأول للقرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي واصل بن عطاء (ت131هـ / 748م) ، وأصبحت بعد ذلك احد اهم المدارس الكلامية في الإسلام . وتعتمد المعتزلة في بيان مذهبهم على الأدلة القاطعة لا التقليد ، والتي تأتي في مقدمتها دلالة العقل الذي يميز بين الحسن والقبيح والذي يعرف به ان الكتاب حجة ، وكذلك السنة والاجماع . وهم يقدمون العقل لان الله تعالى لم يخاطب الا اهل العقل . وبما ان المدرسة الاعتزالية ظهرت في ذلك الزمن والتي تعتبر من المراكز العلمية والأدبية المتقدمة في الدولة العربية الإسلامية ، حيث كان المناخ العام مشبعاً بأثار الثقافات المختلفة الألوان . فضلاً عن ذلك ان عصر الاعتزال امتاز بانه عصر جدال ونقاش وانتصار لرأي ورد لرأي اخر . في وقت كانت فيه الصراعات على اشدها بين مختلف التيارات الفكرية ، حيث نجد من الجهة الأولى ان المسلمين يريدون ان يدين العالم كله بكتابهم ، وأصحاب الديانات الأخرى يريدون الدفاع عن دينهم في وجه هذا الفكر القادم حديثاً . ونتيجة لهذه الاختلافات اصبح للمعتزلة أصول واراء تفرد بها رجالها ، وانقسامها الى فرق تحاول كل فرقة ان يصلوا فرقتهم " برسول الله " وصحابته ، والسبب في ذلك بيان ان آرائهم ليست مستحدثة انما ترجع الى صاحب الرسالة ، وما كان عليه أصحابه حيث قاموا بتقسيمهم الى عشرة طبقات ، وكان من ضمنهم موضوع بحثنا أبو موسى عيسى بن صبيح أبا المردار الذي إليه يرجع الفضل في انتشار الاعتزال في بغداد ، لذلك سمي براهب المعتزلة ، لكثرة وعظه للناس حيث كان زاهداً وراعاً .  

التنزيلات

منشور

2022-11-30