حملة الملك دارا الأول ( 522 – 486 ق.م ) نحو القبائل الأسكيثيية والأيونية

المؤلفون

  • محمد غانم حمود جامعة واسط / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم التاريخ
  • فاضل كاظم حنون جامعة واسط / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم التاريخ

الكلمات المفتاحية:

الاسكيثيون، دارا الاول، أثينا، الأيونيون، الطغاة

الملخص

تهدف هذه الدراسة الموسومة بــ( حملة الملك دارا الأول ] 522 – 486 ق.م [ نحو القبائل الأسكيثية والأيونية ) لتسليط الأضواء على الأحداث التي رافقت حملة الملك دارا الأول للسيطرة على هذه القبائل والبلدان وإخضاعها لحكم الدولة الاخمينية وتناول الاختلاف في تاريخ حدوث هذه الحملات ، وسياسة الملك في توسيع رقعة الدولة الاخمينية مستخدماً مختلف الأساليب ، بهدف توسيع نفوذ الدولة الاخمينية، وزيادة حجم التبادل التجاري ، ومنعهم من الإغارة على الدولة الاخمينية، وكان لهذه الحملة اسباب متعددة، إذ تباينات أراء المؤرخين حول أسباب قيامها، إذ تعتمد أغلب معلوماتنا عن حملة الملك دارا على بلاد الاسكيثيين مستندة على روايات هيرودوت، التي احتوت معلومات كثيرة عن حملة الملك دارا لهذه البلاد، وقد وضع هيرودوت لمساته التي تُجوب الحذر منها، حين عد افعال الملك دارا من الافعال الجديدة، إذ لم يسبقه ملك من كل ملوك الشرق الادنى القديم، أما الثورة الأيونية التي حدثت سنة 499 ق.م فقد كان من أهم اسبابها هي نقمة الأيونيين على النظام القائم آنذاك ( نظام الطغاة ) ومساندة الأخمينيين وتأييدهم لهذا النظام، إذ لم يؤثر قيام هذه الثورة مع سياسة الملك دارا التوسعية، وأستطاع القضاء عليها بعد سبعة سنوات، وإرجاع الأمور بأفضل مما كانت عليه، إذ اسس نظام ديمقراطي خاص بالأيونيين، وغزا الملك دارا المدن اليونانية التي شاركت في حرق سارديس، فأستعبد أرتيريا وغزا أثينا لكنه خسر معركة ماراثون ( 490 ق.م )، وأن عدم محالفة الحظ للملك دارا الأول في حملته ضد الاسكيثيين، مما دفع المدن الأيونية للإعلان ثورتهم ضده، وكان بمثابة تحدي كبير له مما جعله يعد جيشه من جديد ومكنه ذلك من هزيمة المدن الأيونية ومعاقبة الطغاة اليونانيين الذين ثاروا ضده .  

التنزيلات

منشور

2022-11-30