مفهوم المشاركة في صيغ ( فاعَلَ وتَفَاعَلَ وافتَعَلَ ) دراسة صرفية دلالية

المؤلفون

  • رافد حميد سويدان جامعة الأنبار- كلية الآداب - قسم اللغة العربية

الكلمات المفتاحية:

فاعَلَ - تفاعَلَ – صيغة – افتَعلَ

الملخص

قامت فكرة هذا البحث لمّا رأيت تعدّد الصيغ على معنى واحد ، وقد وقع اختياري على صيغ ثلاث ، تجمعها معنى المشاركة ، وهي ( فاعَلَ وتفاعَلَ وافتَعَلَ ) ، لكنَّ الفرق بينها من حيث التعبير عن ذلك المقصود ، إذ التعبير عن معنى واحد بأكثر من عبارة تخالف مفردات إحداهما مفردات الأخرى معنى من حيث الوضع ، فضلاً عن تخالف إعراباتها، مستعمل في كلام العرب ، وإِنَّ التعبير عن مقصود واحد ، باختلاف تعدّد الصيغ سمة بارزة في لغتنا العربية ، ولمّا كان معنى المشاركة قد وقع من هذه الصيغ الثلاث أعني ( فاعَل وتفاعَل وافتعل ) ، رأيت أن أكشف عن كيفيّة هذا التعبير وما يتعلّق به ، وكيف تتمّ معنى المشاركة باختلاف الصيغ والتراكيب ، والمعنى من كلهم واحد. ولمّا احتوى البحث على ثلاث صيغ ، جعلت كلَّ واحدة منها في مبحث خاصّ به ، سبقتها مقدّمة وتقفوها الخاتمة . فكانت صيغة ( فاعَلَ ) المبحث الأول ، وأشرت إلى أنَّها تأتي لعدّة معانٍ ، ثمَّ تكلمت عنها من حيث إنّها تكون لازمة ثمّ تصير متعدّية بهذه الألف إلى غير ذلك . أمّا المبحث الثاني فكان لصيغة ( تفاعَلَ ) التي تفرق عن فاعَلَ من وجوه تحدّثت عنها ، ثمّ ذكرت أنَّ هناك قاسماً مشتركاً بين الصيغتين ، وهي جهة المعنى ، ثمّ انتقلت إلى الحديث عن أنَّ بناء ( تفاعَلَ ) ينقص عن بناء ( فاعَلَ ) مفعولاً ، وذكرت أحكاماً تترتب على هذا النقص . أمّا المبحث الثالث فخصص لصيغة ( افتعَلَ ) ، التي تشترك مع الصيغتين بالمعنى العام للمشاركة ، غير أنَّ هذه الصيغة وضعت لمشتركين متعدّدين في أصل الفعل . ثمّ ختمت البحث بنتائج توصلت إليها .  

التنزيلات

منشور

2022-11-30