من مظاهر الطبيعة في لغة شعر ابن المعتز

المؤلفون

  • علي هاشم مغير الحسناوي تربية بابل

الكلمات المفتاحية:

اللغة ،ابن المعتز ، شعر ،النقد ،العصر

الملخص

لقد شهد العصر العباسي انتعاشا اقتصاديا ,وارتقاء اجتماعياً , وسموا حضاريا , وتنوعاً ثقافيا مما ولد رجالاً وشخصيات تعددت فيها المواهب وتمتعت بطاقات شعرية رائعة , ومواهب فنية خارقة ومن هؤلاء الشعراء عبد الله بن المعتز , الخليفة العباسي الذي حكم ليوم وليلة, وامتازت هذه الشخصية بفحولتها فى الشعر والنقد والبلاغة » فكان شاعرا مبدعأ ديدنه التأثر بالظروف السياسية و الاجتماعية والفكرية والفنية الي عاشها » ثم بعمالقة الشعر في عصره والعصور السابقة عليه.

تعددت أغراض الشاعر الشعرية واختص الوصف بنصيب وافر وهو وصف مطبوع بطابع الحضارة والثراء وجمال الطبيعة, فالشاعر كما ذكرنا من اسر الملوك والخلفاء ومن هذا المنطلق جاء عنوان البحث الموسوم ب(من مظاهر الطبيعة  في لغة  شعرابن المعتز) ليكشف عن أهم جوانب التأثر والتأثير  بين الشاعر وبيئته فوصف الطبيعة وجمالها والقصور والفواكه والليل والنهار وغير ذلك. وخاض الشاعر في اغلب الموضوعات الشعرية مثل المديح والرثاء والعتاب والطرديات والزهد والحكمة فكان شعره في المديح والرثاء والفخر يتحدث عن خلافاء البلاط وعن اهم صفاتهم ومناقبهم وجيوشهم ومن هؤلاء المعتمد والمعتضد ، وقد لوحظ في وصفه للطبيعية والثمار يشببهها بالذهب والفضه وهذا مايفسر بان الشاعر قد ألف هذه الاشياء وعرفها وعرف قيمتها ، وقد استخدمها بشكل كبير خارج عن عادة الشعراء وهذا ان  على شي ،فهو يدل على ثراء وترف عيشه أضف إلى ذلك هو وصفه القصور والأنهار الجارية والساحات والرياض والزهور والأوراد والدة وغيرها وكان وصفه وصفا دقيقا بمعانيه في كل مايحيط به ويصح ان يكون موضوعا لاغراضه الشعريه فقد امتلك كم هائل من المفردات اللغوية التي أصبحت في طاعته يصوغ منها اجمل الكلام  ،أما الطبيعة الصامته التي اصطنعها الأنسان كانت حاضرة واضحة في شعره وقد أوردنا أبيات من قصائدها للنرى كيف مزج بين الطبيعة الحية والطبيعة الصامته الا ان شعره والبادئ انه كان متأثرا بالطبيعة الحية ،أما تطرقه لغرض الغزل فقط كان عنده لمنهجين الأول كان الغزل فيه مفتاحا لقصائد المديح والفخر والثاني استقر الغزل لديه ضمن مقطوعات وقصائد مخصوصة لهذا الغرض

التنزيلات

منشور

2022-11-29