الأمن النفسي والانتماء الوطني لدى طلبة الجامعة

المؤلفون

  • محمد جبار كاظم كلية الهادي الجامعة

الكلمات المفتاحية:

الامن النفسي، الانتماء، الولاء، الحاجات النفسية

الملخص

لقد مر العراق عبر تاريخه الطويل الى حروب ونزاعات كثيره منها الحرب العراقية الايرانية وحرب الخليج الاولى وحرب الخليج الثانية وسنوات الطائفية التي كانت اسوأ الايام التي مرت على الشعب العراقي، حيث تتعدد مصادر المخاوف والتوتر والقلق والاضطرابات النفسية مما يكون له الأثر السلبي على نمو الأنسان بكافة مجالاته المختلفة ، ولكي يستطيع الفرد التغلب على تلك المخاوف و الاضطرابات لابد من وجود قدر كافي من الأمن النفسي حتى يستطيع الإنسان النمو بشكل سليم بكافة أشكاله المختلفة, إن انعدام الأمن النفسي لدى الفرد يؤدي إلى آثار سلبية عليه بشكل خاص التي بدورها تؤثر بصورة سلبية على المجتمع بشكل عام أن انعدام الأمن يجعل الفرد يجد صعوبة في مواجهة الحياة بما فيها من مشكلات وصعوبات ، حيث إنه في استجاباته للموقف الخارجي تتداخل مخاوفه وقلقه وأنواع الصراع الذي يعاني منه, أن الحاجة إلى الأمن النفسي تأتي في مقدمة الحاجات النفسية ( غير العضوية ) وأكثر أهمية بصورة عامة ، وإذا ما أشبعها الإنسان سيتهيأ لحاجاته النفسية والاجتماعية الأخرى ، و لا تظهر هذه الحاجة عند الفرد إلا بعد أن يشبع حاجاته الفسيولوجية ولو جزئياً ، ويسعى الشخص الآمن بعد ذلك في تحقيق حاجات أعلى في المستوى الهرمي للحاجات ، كما حددها ماسلو في هرمه الشهير, وان ما مر به العراق من ويلات كسبب لعدم تقبل الفرد لذاته وكمهدد للأمن النفسي، وان انعدام الشعور بالأمن يجعل الفرد يجد صعوبة في مواجهة الحياة بما فيها من مشكلات وصعوبات أن الحاجة إلى الجماعة والانتماء من أهم الحاجات الأساسية التي تلح في الإشباع وتدفع الشخص إلى الارتباط بجماعة أو أكثر يحبها وتحبه، ويجد عندها الأمن والتقدير والاطمئنان والمكانة الاجتماعية، وتشبع له حاجاته إلى الصحبة، وتؤثر في بناء شخصيته وفي تكوين قيمة واتجاهاته وميولة.  

التنزيلات

منشور

2022-11-30