الارتقاء وإعادة البناء المجتمعي:رواية التطلع إلى الوراء لإدوارد بيلامي أنموذجا

الملخص

قد صاحب التقدم في الجوانب التكنولوجية والحضارة وأسلوب الحياة الحديث ، ظهور العديد من الأزمات والتناقضات الاجتماعية, وانتشار الفقر وعدم المساواة وغياب العدالة الاجتماعية ، كل هذه الأسباب دفعت الفلاسفة والمفكرين للبحث عن حلول للأزمات التي يعاني منها المجتمع. يحاول الناس بطبيعتهم دائمًا التنبؤ بالمستقبل وتوقع كيف سيكون المستقبل. هذا التوقع للمستقبل مليء بالحماس لامتلاك مستقبل مثالي. تتناول هذه الدراسة مفهوم الإصلاح الاجتماعي والتعليمي في رواية (النظر إلى الوراء 2000 – 1887 ) لإدوارد بيلامي, تعد هذه الرواية رواية يوطوبية وإيجابية. وتسلط هذه الدراسة الضوء أيضًا على إعادة البناء واليوتوبيا (المدينة الفاضلة), وتتعامل معهم وفقًا للأفكار ووجهات النظر حول التعليم من قبل ثيودور براميلد وهو فيلسوف تربوي. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على أهمية التعليم في تغيير الحياة الشخصية والاجتماعية. يمكن للتقدم التكنولوجي والعلمي أن يصنع حياة نبيلة أو يمكن أن يدمر الحياة ؛ ذلك يعتمد على الطريقة التي يستخدمها الناس, وان الطريقة الوحيدة للحياة المثالية هي الفلسفة التربوية الشاملة والعالمية.