الاحتلال البريطاني لروديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية

الملخص

تطرقَ البحث الى الاحتلال البريطاني لروديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية اذ في عام 1911 اطلقت شركة سيسل رودس اسم روديسيا الشمالية على المنطقة، وقد استولت الحكومة البريطانية عليها بسبب وجود معدن النحاس، واصبح التعدين صناعة مهمة عمل رودس على ضم الاراضي في روديسيا الى المملكة البريطانية فكان المستوطنون البيض اقل من الافارقة لكن كان لهم ممثليهم في المجلس التشريعي للبلاد بينما لم يكن الافارقة من ان يكون لهم ممثلين بهذا المجلس، فكانت الشركة ترغم الفلاحين على العمل ببما يخدم مصالحها في مد خط حديد لمناجم النحاس فكان هنالك العديد من العمال من الافارقة، فنظمت الطبقة العاملة اتحاد الجمعيات الاجتماعية وتطور الاتحاد الى اتحاد عمال المناجم ،وتطور الى مجلس روديسيا الشمالية الافريقي الوطني، لكن بالمقابل في عام 1953انشأت بريطانيا اتحاداً بين روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية ونياسلاند، عارض الافريقيون الاتحاد بسبب هيمنة الاقلية الاوربية، وفي عام 1936 اعلنت بريطانيا حل الاتحاد، وفي عام 1964 اصبحت روديسيا الشمالية دولة زامبيا المستقلة انتخب كينيث كاوندا رئيساً لها واعيد انتخابه في عدة دورات انتخابية الى غاية اخر دورة انتخابية 1988 وظل حزب الاستقلال الوطني المتحد الحزب السياسي خلال الفترة من 1972 لغاية 1990، اما روديسيا الجنوبية عندما وصلت قبائل الماثبيلي المنطقة بزعامة موسيكاتزى قادمين من الجنوب هزموا مملكة اوروزوى واسسو لانفسهم وجود غرب روديسيا ، وفي عام 1870 استطاع الزعميم لوبنجولا بعد صراع طويل على السلطة ان يخلف اباه في الزعامة، وفي عام 1888 وقع مع شركة جنوب افريقيا البريطانية اتفاقية موفات فأعطى الاتفاق للشركة حقوق استغلال مناجم المعادن في المنطقة التي تخضع للزعيم لوبنجولا، ارسل رودس طابوراً عسكريا استطلاعياً لاحتلال وتعمير اراضي لوبنجولا فعندما علم الاخير ان رودس قد خدعة اعلن الحرب ضد المستعمرين ولكنه هزم عام 1893، فتمكن رودس وشركة جنوب افريقيا البريطانية ان تدير روديسيا الجنوبية ، لكن بعد نضال الافارقة سيطرو على الحكم عام 1980 وتم تغيير اسم البلاد الى زيمبابوي ثم تحسنت العلاقات بين زامبيا وزيمبابوي .