دور الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني في إعادة توحيد الألمانيتين 1959 –1961
الكلمات المفتاحية:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المانيا الغربية، المانيا الديمقراطية، الدول الكبرى، توحيد الالمانيتينالملخص
أدرك الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني انه من الصعوبة تحقيق الوحدة بين شطري المانيا ما لم تتوافق الرؤى السياسية بينه وبين بقية الاحزاب الالمانية ، لذا كان لزاماً عليه ولتحقيق هذا الهدف الا ان يتبنى مذهباً اقتصادياً متوازناً يستطيع عن طريقه مواجهة الازمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد الحرب العلمية الثانية الا وهو مذهب السوق الحر, وبذلك فقد وضع قادة الحزب اهدافهم المتمثلة بتوسيع نطاق أهداف السياسة الاجتماعية بطريقة واضحة عن طريق توسيع أدوات التحكم في السياسة الاقتصادية ، والإصلاح التعليمي في مرحلتي الابتدائي والثانوي فضلاً عن الاهتمام بالتعليم المهني ، وتمويل البحوث العلمية الرصينة الخاصة بالتعليم العالي ، وتوفير الضمانات النفسية والجسدية للموظفين العاملين في المجال الصناعي ، وانشاء المستشفيات في الارياف والمناطق النائية ، والتخطيط العمراني والانشاءات الحضرية ،ووقف التدمير البيئي بما في ذلك المهمة الناشئة حديثًا والمتمثلة في الحفاظ على النظافة والنظام البيئي ومن هنا بدأت الملامح باعتراف الحزب بضرورة تطبيق مبادئ اقتصاد السوق الحر كمنهج يجب على المانيا الغربية ان تتخذه لتطوير اقتصادها وظهر ذلك في اجتماع الحزب بتاريخ الرابع عشر من كانون الاول عام 1959 ، وفي مطلع عام 1960 اعلن قادة الحزب وبشكل رسمي ان اقتصاد السوق الحر الذي يغلب على طابعه النظام الرأسمالي هو ما يقود المانيا الى التكامل الاقتصادي الغربي, لذا كان الهدف الاكثر أهمية بالنسبة لقادة الحزب هو تحقيق إعادة توحيد المانيا, بني البحث على مقدمة ومدخل وثلاثة مباحث حمل المبحث الاول عنوان موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي من توقيع معاهدة السلام بين الالمانيتين حزيران 1960 ، في حين ناقش المبحث الثاني الانتخابات البرلمانية الالمانية 1961 وخسارة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، وجاء المبحث الثالث ليسلط الضوء على تأثير أزمة برلين على الانتخابات البرلمانية لعام 1961في المانيا الغربية .التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles