هجاء الفضلاء في شعر القاضي الأديب أبي جعفر البحَّاثي الزَّوزنيِّ ، (ت463ه) البواعث والدلالات
الكلمات المفتاحية:
هجاء، الفضلاء، شعر، البحَّاثي، البواعث، الدلالاتالملخص
يهدفُ هذا البحث إلى تتبع سيرة أديب وعالم كبير من علماء القرن الخامس الهجري في بلاد ما وراء النهر ، آلا وهو القاضي الأديب أبو جعفر البحّاثي الزَّوزني ، فهذا الأديب لا يقل شأناً عمّن تناولتهم الكتب والدراسات بالبحث والتحليل ، فشعره كما وصفه القدماء ، يُعد ُّفي الطبقة العليا ، وعلى الرغم من كونه قاضياً ومحدّثاً ، إلا أنّ معظم شعره قد خالف فيه الإتجاه الذي سارَ عليه الشعراء من الفقهاء والعلماء الذين اتبعوا تعاليم الدّين الإسلامي في شعرهم ، إذ اتجه وجهة خرج فيها عن تلك التعاليم في معظم أغراضه الشعرية ، وقد أتضح هذا بشكل جليِّ في غرض الهجاء الذي أنماز به البحَّاثي ، وتفرَّد به ، فقد اختص بهجاء الفضلاء من الفقهاء والعلماء هجاءً فاحشاً بذيئاً ، وهذا ما دفعنا إلى دراسة غرض الهجاء عند الشاعر تحديداً، ومعرفة البواعث التي كانت سبباً في توجهه هذا . انقسمت خطة البحث على مبحثين ، الأول: بعنوان (البحَّاثي الزَّوزني، سيرته وأغراضه الشعرية)، عرضتُ فيه سيرة الشاعر من اسمه ولقبه ، ومولده ونشأته ، فضلا عن ثقافته ومصنفاته وأغراضه الشعرية . وقد عرَّفنا بالشاعر وسيرته بشكل موسع ، لأنّ هذا الأديب لم يَسْبِق أن تناولته دراسة ، أو عرَّفت به ، فقد انفرد هذا البحث بهذا الجانب . أما المبحث الثاني فقد جاء بعنوان:(هجاء الفضلاء في شعر البحَّاثي الزَّوزني ، البواعث والدلالات) تقصيتُ فيه عن بواعث الهجاء ، وتحديداً هجاء الفضلاء في شعر البحَّاثي الزَّوزني الذي انقسم على قسمين : هجاء السخف والبذاءة ، وهجاء الجوانب الخِلْقية والمعنوية .التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles