رثاء آل البيت (عليهم السلام) في شعر حسن مصبح الحلي(ت1317 ھ)
الكلمات المفتاحية:
آل البيت – رثاء، مدح – الحلي – الشعرالملخص
شعر الرثاء من فنون الأدب الرائعة الذي يجمع بين قوة الخيال , وصدق العاطفة , وحرارة المشاعر وهو بكاء الموتى وتأبينهم بذكر محامدهم وشجاعتهم ولوعة فراقهم , وهو تصوير الحزن والم الفراق بمفردات عذبة وتراكيب دقيقة وصادقة , وهو من أشرف وأجمل أشعار العرب وأكثرها لاختياره أدق المعاني الشريفة وتسيطر على فكرة التوجع والألم على ألأصل اللغوي على مفردة (رثا) والرثاء باصطلاح اللغويين بكاء الميت وتعداد حسناته بالسواد والنثر, ومن الالفاظ المشهورة في الرثاء أبن وندب , ونعى . والتأبين هو : مدح الرجل بعد موته . أما ندب فهو بكاء الميت وتعداد حسناته . أما النعي فهو : نعي الميت بإذاعة موته أو خبر به بين الناس وبهذه الألفاظ الاربعة : الرثاء النعي والندب والتأبين يظهر من شعر الرثاء والقصيدة الرثائية هي كلام شعري يشخص المحاسن الحميدة للمرثي يبين نبذة مختصرة عن صفاته وملامح شخصيته البارزة وهي ايضا القطعة الغنائية الشعرية الرثائية في حالة الموت ومن المراثي قديماً رثاء الملوك والافراد والشعراء والخطباء والعلماء وكان العرب يقدمون الشعراء على الخطباء في مأثرهم ( لفرط حاجتهم الى الشعر الذي يقيد عليهم مأثرهم ويفخم شأنهم ) ومن المراثي الأهل والأحباب والأصدقاء والأقرباء . ولذلك أصبح الرثاء من المدح عند القدماء ببيان صفات الأخلاق والكرم والشجاعة ولهذا يرى الجاحظ ان الراوية لا يكون راوية للشعر حتى يروي مراثي الشعر. إن لغة الشعر والشعور في الرثاء تتفاوت في القصائد تبعاً لأغراضها المتنوعة ولكنه في الرثاء والغزل اوضح فيها من غيرة وقد بنى تقلب الشعر على اربع قواعد اساسية اذ قال :( قواعد الشعر اربع : امر ونهي وخبر واستخبار ) والرثاء اصدق مجالات العاطفة واجود الشعر فقد : (قيل لأعرابي: ما بال المراثي اجود اشعاركم ؟ قال : لأنا نقول واكبادنا تحترق )التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles