تحليل انشطة كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في ضوء مهارات الاستقصاء العلمي

الملخص

يرمي البحث الحالي الى تحليل انشطة كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في ضوء مهارات الاستقصاء العلمي ولتحقيق ذلك أعد الباحث قائمة بمهارات الاستقصاء العلمي ثم عرضها على نخبة من السادة الخبراء والمتخصصين بمناهج وطرائق تدريس الاجتماعيات وعلم النفس التربوي , لإبداء آرائهم وملاحظاتهم القيمة عليها , وفي ضوء ذلك عدلت بعض الفقرات وأضيف اليها , ثم شرع الباحث بتحليل الانشطة ضمن محتوى كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية على وفق مهارات الاستقصاء العلمي , وللتأكد من ثبات التحليل استعان الباحث بمحللين أخرين وباستعمال معادلة كوبر بلغ معامل الثبات بين الباحث والمحلل الاول (92.5%) وبين الباحث والمحلل الثاني (85%) وبين المحلل الاول والمحلل الثاني (82.5 %) , ولغرض استخراج النتائج استعمل الباحث التكرار والتكرار المئوي لمهارات الاستقصاء العلمي , واسفر البحث عن النتائج الاتية : إن أعلى مهارة تحققت هي مهارة الاتصال بواقع (52) تكراراً وبتكرار مئوي بلغ (31.13%) ثم تلتها مهارة التعريف الاجرائي بواقع (34) تكراراً وبتكرار مئوي (20.35%) ثم مهارة التصنيف بواقع (32) تكراراً وبنسبة مئوية بلغت ( 19.16% ) ومن ثم مهارة الملاحظة بواقع (26) تكراراً وبنسبة مئوية بلغت (15.56%) ثم مهارة التجريب بواقع (8) تكرارات وبنسبة مئوية بلغت (4.79%) ومن ثم مهارة الاستنتاج بواقع (4) تكرارات وبنسبة مئوية بلغت (2.39%) أما المهارة التي حققت (2) تكرارين وبنسبة مئوية بلغت (1.19%) هي مهارة فرض الفروض , وتفسير البيانات , أما المهارة التي حققت (تكراراً واحداً) وبتكرار مئوي ( 0,59 % ) هي مهارة ضبط المتغيرات , وكذلك المهارة التي لم تحظ بأي تكرار ضمن نتائج التحليل وكان تكرارها المئوي (صفر%) هي مهارة القياس وفي ضوء نتائج البحث توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات .الاستنتاجات1- عدم تضمين كل مهارات الاستقصاء العلمي في محتوى الانشطة في كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية .2- التركيز على جانب الملاحظة في اغلب الانشطة مما يؤثر على عدم تمكين التلاميذ من ممارسة مهارات التفكير الأُخر.التوصيات1-إعادة النظر في الأنشطة التي تتضمنها كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية بما يتماشى مع واقع سوق العمل والاقتصاد المعرفي والتطور العلمي والتكنلوجي . 2- ضرورة أن يراجع المؤلفون المحتوى للتخلص من الأخطاء المطبعية الموجودة فيه , حفاظا على الدقة العلمية التي ينبغي أن تتمتع بها الكتب الحديثة .